وفي المُحْكَم : رَبُّ البيتِ.
وأَبُو مَثْواكَ : الضَّيْفُ الذي تُضِيفُه.
والثَّوِيُّ ، كغَنِيِّ : البَيْتُ المُهَيَّأُ له ، أَي للضَّيْفِ. قيلَ : هو بيتٌ في جوْفِ بَيْت.
والثَّوِيُّ : الضَّيْفُ نَفْسُه ؛ وتقولُه العامَّة بالتاءِ المَكْسورَةِ وهو غَلَطٌ.
والثَّوِيُّ : الأَسِيرُ ؛ عن ثَعْلَب.
والثَّوِيُّ : المُجاوِرُ بأحدِ الحَرَمَيْن ؛ ونَصُّ ابنِ الأعْرابيِّ : بالحَرَمَيْنِ.
والثَّوِيَّةُ ، بهاءٍ : ع بالقُرْبِ من الكُوفَةِ به قَبْرُ أَبي مُوسَى الأَشْعرِيّ والمُغِيرَة بنِ شعْبة وقد جاءَ ذكْرُه في الحدِيثِ ، وضَبَطَه بعضُهم كسُمَيَّة.
والثَّوِيَّةُ : المرأَةُ يثوى إليها.
والثايَةُ والثَّوِيَّةُ ، كغَنِيَّةٍ : حجارَةٌ تُرْفَعُ فتكونُ عَلَماً بالليلِ للرَّاعِي إذا رجَعَ ؛ عن أَبي زيْدٍ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
وهي أَيْضاً : أَخْفَضُ عَلَمٍ يكونُ بقَدْر قِعْدَتِكَ.
قالَ ابنُ سِيدَه : وهذا يدلُّ على أَنَّ أَلفَ ثايَةَ مُنْقَلِبَة عن واوٍ ، وإن كانَ صاحِبُ الكِتابِ يَذْهبُ إلى أَنَّها عن ياءٍ.
كالثُّوَةِ ، بالضَّمِّ.
والثَّايَةُ : مَأْوَى الإِبِلِ عازِبَةً ؛ عن ابنِ السِّكِّيت.
وقالَ أَبو زَيْدٍ : الثَّوِيَّة مَأْوَى الغَنَم ، قالَ : وكَذلِكَ الثايَةُ غَيْر مَهْموزٍ.
أَو مَأْوَاها حَوْلَ البيتِ ؛ عن ابنِ السِّكِّيتِ ؛ كالثَّاوَةِ غَيْر مَهْموزٍ.
قالَ ابنُ سِيدَه : وأَرَى الثَّاوَةَ مَقْلوبَةً عن الثَّايَةِ.
وثَوَّى تَثْوِيَةً : ماتَ ؛ هكذا في النُّسخِ والصَّوابُ ثَوَى كرَمَى ؛ ومنه قَوْلُ كَعْبِ بنِ زهيرٍ :
فَمَنْ للقَوافِي شَأنَها مَنْ يَحُوكُها |
|
إذا ما ثَوَى كَعْبٌ وفَوَّزَ جَرْوَلُ (١)؟ |
وقالَ الكُمَيْت :
وما ضَرَّها أَنَّ كَعْباً ثَوَى |
|
وفَوَّزَ مِن بعده جرولُ (٢) |
وقالَ دكين :
فإنْ ثَوَى ثَوَى النَّدَى في لَحْدِه
وقالتِ الخَنْساءُ :
فَقَدْنَ لمَّا ثَوَى نَهْباً وأَسْلاباً (٣)
وقَوْلُ أَبي كبيرٍ الهُذَليّ :
نَغْدُو فَنَتْرُكُ في المزاحِفِ مَنْ ثَوَى |
|
ونُمِرُّ في العَرَقاتِ مَنْ لم نَقْتُلِ (٤) |
أَرادَ : أَي مَنْ قُتِل فأَقامَ هنالكَ.
وقالَ ابنُ بَرِّي : ثَوَى أَقامَ في قَبْرِه ؛ ومنه قَوْلُ الشَّاعِرِ :
حتى ظَنِّني القَوْمُ ثاوِيا
وثُوِيَ ، كعُنِيَ : قُبِرَ ، لأنَّ ذلكَ ثَواءٌ لا أَطْوَل منه.
والثُّوَّةُ ، بالضَّمِّ : قُماشُ البيتِ ، ج ثُوىً ؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ ؛ كقُوَّةٍ وقُوىً.
أَو الثُّوَّةُ ، بالضَّمِّ ، والثُّوِيُّ ، كجُثِيِّ : خِرَقٌ كالكُبَّةِ على الوَتِدِ يُمْخَضُ عليها السِّقاءُ لئَلَّا يَتَخَرَّقَ.
قالَ ابنُ سِيدَه : وإنَّما جَعَلْنا الثّوِي مِن ثوو لقَوْلِهم في مَعْناه ثُوَّة كقُوَّةٍ ، ونَظِيرُه في ضمِّ أَوَّله ما حَكَاه سِيْبَويْه مِن قَولِهم سُدُوس.
أَو الثُّوَّةُ ، بالضَّمِّ : ارْتِفاعٌ وغِلَظٌ ، ورُبَّما نُصِبَتْ فَوْقَها الحِجارَةُ ليُهْتَدَى بها ؛ وكَذلِكَ الصُّوَّة ، كذا في المُحْكم.
أَو خِرْقَةٌ أَو صُوفَةٌ تُلَفُّ على رأْسِ الوَتِدِ وتُوْضَعُ تَحْتَ
__________________
(١) اللسان.
(٢) اللسان.
(٣) ديوانها ط بيروت ص ٧ وفيه : «سيباً وأنهاباً» وصدره :
وابكي أخاك خليلٍ كالقطا عُصَباً
وعجزه في اللسان.
(٤) ديوان الهذليين ٢ / ٩٦ بروايةٍ : «من لم يقتل» والمثبت كرواية اللسان.