[تسو] : وتاساهُ : أَهْمَلَهُ الجوهرِيُّ.
وقال ابن الأعرابيِّ : أَي آذاهُ واسْتَخَفَّ به.
وساتَاهُ : لَعِبَ معه السَّفَلَّقَةَ (١).
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[تشو] تَشَا ، بالشِّينِ المعْجمةِ : أَي زَجَرَ الحمارَ ؛ عن ابنِ الأَعرابيِّ ؛ وهي واوِيَّةٌ.
قالَ الأَزْهرِيُّ : كأنَّه قالَ له تُشُو تُشُو.
[تطو] : وتَطَا ، كدَعَا : أَهْمَلَهُ الليْثُ والجَوْهرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : إذا ظَلَمَ وجَارَ.
وفي التكْمِلَةِ : إذا ظَلَمَ.
وكأنَّ المصنِّفَ تِبَعَه وزادَ قَوْله وجَارَ ، وإلَّا فالصَّوابُ أَظْلَمَ ، فإنَّ نَصَّ ابنِ الأعرابيِّ في نوادِرِه : تَطَا الليْلُ إذا أَظْلَمَ فتأَمَّل.
[تعي] : ي تَعَى ، كسَعَى : أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ : أَي عَدَا.
وانْفَرَدَ الأزهرِي بهذه الترْجَمَةِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
تَعَى تَعْياً : إذا قَذَفَ.
والتاعِي : القاذِفُ.
وأَيْضاً : اللَّيَا المُسْتَرخِي.
والتُّعَي في الحفْظِ : الحَسَنُ ؛ كلُّ ذلكَ عن ابنِ الأعرابيِّ.
وحكِي عن الفرَّاء : الأَتْعاءُ ساعاتُ الليلِ.
وقالَ شَمِرٌ : اسْتَتْعاهُ دَعاهُ دُعاءً لَطِيفاً.
[تغو] : وتَغَتِ الجارِيَةُ الضَّحِكَ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وقالَ اللَّيْثُ : إذا أَرادَتْ أَنْ تُخْفيَهُ ويُغالبَها.
قالَ الأَزْهرِيُّ : إنَّما هو حِكايَةُ صَوْتِ الضحِكِ تغِ تغِ وتغِ تغِ ، وقد مَضَى تَفْسِيرُهُ في حَرْفِ الغَيْن المعجمةِ.
وقالَ ابنُ بَرِّي : تَغَتِ الجارِيَةُ تَغْياً (٢) سَتَرَتْ ضَحِكَها فغالَبَها.
والتِّغَى* ، كإلَى : الضَّحِكُ العالِي.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
تَغَا الإنْسانُ : هَلَك.
[تفي] : التُّفَةُ ، كصُرَدٍ : كَتَبَه بالحُمْرةِ مع أَنَّ الجَوْهرِيُّ ذَكَرَه. في «ت ف ف». ، وهو عَناقُ الأرضِ ، وقد مَرَّ ذِكْرُه هناك.
قالَ ابنُ سِيدَه : وهو مِن الواوِ لأنَّا وَجَدْنا توف ، ولم نَجِدْ تيف ، فإنَّ أَبا عليِّ يستدلُّ على المَقْلوبِ بالمَقْلوب ، أَلا تَراهُ اسْتَدلَّ على أنَّ لامَ أُثْفِيَّة واوٌ بقوْلِهم وَثَفَ ، والواوُ في وَثَفَ فاء.
[تقي]
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
تَقَى اللهَ تَقْياً : خافَهُ ؛ والتاءُ مُبْدلةٌ من واوٍ تَرْجَم عليه ابنُ بَرِّي وسَيَأْتي في وقى.
[تلو] : وتَلَوْتُه ، كدَعَوْتُه ، وتَلَيْتُه مِثلُ رَمَيْتُه : قالَ ابنُ سِيدَه : فأَمَّا قِراءَةُ الكِسائي تَلاها (٣) فأَمَال ، وإن كانَ مِن ذواتِ الواوِ ، فإنَّما قَرَأَ به لأنَّها جاءَتْ مع ما يَجوزُ أَنْ يُمالَ ، وهو يَغْشاها وبَنَاها.
تُلُوّاً ، كسُمُوِّ : تَبِعْتُه.
قالَ الرَّاغبُ : مُتابعَةُ ليسَ بَيْنهما ما ليسَ منهما ، وذلك يكونُ تارَةً بالجِسْمِ وتارَةً بالاقْتِداءِ في الحُكْم.
وقيلَ : معْنَى تَلاها حينَ اسْتَدارَ فتَلا الشمسَ بالضِّياءِ والنُّورِ.
__________________
(١) في اللسان : الشفلقة.
(٢) في اللسان : تِغاً.
(*) وبالقاموس : التِّغا.
(٣) يعني في قوله تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها ، وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها).