وعَمْراً ، رَوَى عنها موسَى وإبراهيمُ ابْنا عقبَةَ وكُرَيْبُ بنُ سُلَيْمَان.
وأَمَةُ بنْتُ خليفَةَ بنِ عدِيِّ الأنْصارِيَّة مَجْهولَة.
وأَمَةُ بنْتُ الفارِسِيَّةِ ، صَوابُه بنْتُ الفارِسِيّ ، وهي التي لَقِيها سلمانُ بمكَّةَ مَجْهولَة.
وأَمَةُ بنْتُ أَبي الحَكَمِ الغفارِيَّة ، ويقالُ آمِنَةُ (١) ؛ صَحابيَّاتٌ ، رضِيَ اللهُ عنهن.
وأَمَّا ، بالفَتْحِ والتَّشْديدِ ، ذُكِرَ في الميمِ ، وهنا ذَكَرَهُ الجَوْهرِيُّ والأَزْهرِيُّ وابنُ سِيدَه.
وكَذلِكَ إمَّا بالكَسْر والتَّشْديدِ تقدَّم ذِكْرُه في الميمِ.
وأَمَا ، بالتّخْفيفِ : تَحْقيقُ الكَلامِ الذي يَتْلُوه ، تقولُ : أَمَا إنَّ زيداً عاقِلٌ ، يَعْنِي أنَّه عاقِلٌ على الحَقِيقَةِ لا على المجازِ. وتقولُ : أَمَا واللهِ قد ضَرَبَ زيدٌ عَمْراً ؛ كما في الصِّحاحِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
تقولُ العَرَبُ في الدّعاءِ على الإنسانِ : رَماهُ اللهُ من كلِّ أَمَةٍ بحَجَرٍ ؛ حَكَاهُ ابنُ الأَعْرابيِّ.
قالَ ابنُ سِيدَه : وأَراهُ مِن كلِّ أَمْتٍ بحَجَرٍ.
وقالَ ابنُ كيسان : يقالُ : جاءَتْني أَمَةُ اللهِ ، فإذا ثنَّيْت قُلْتُ : جاءَتْنِي أَمَتا اللهِ ، وفي الجمْعِ على التكْسِيرِ : جاءَني إماءُ اللهِ وأُمْوانُ اللهِ وأَمَواتُ اللهِ ، ويَجوزُ أَماتُ اللهِ على النَّقْصِ.
وأَمَةُ اللهِ بنْتُ حَمْزَةَ بنِ عبْدِ المطَّلبِ أُمُّ الفَضْلِ ؛ وأَمَةُ اللهِ بِنْتُ رزينَةَ خادِمَةُ النبيِّ صَلَى الله عليه وسلّم ، لهما صحْبَةٌ.
وأَمَةُ اللهِ بنْتُ أَبي بكْرَةَ الثَّقَفيّ تابعِيَّةُ بَصْريَّةٌ.
وهو يأْتَمِي بفلانٍ ، أي يَأْتَمُّ به ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للشاعِرِ :
نَزُورُ امْراً أَمَّا الإلَه فَيُتَّقَى |
|
وأَمَّا بِفِعْل الصَّالِحينَ فيَأْتَمِي (٢) |
وبَنُو أُمَيَّة : قَبيلَتَانِ مِن الأوْسِ ، إحْداهُما : أُمَيَّةُ بنُ زيدِ ابنِ مالِكِ بنِ عوفِ بنِ عَمْرو ؛ والثانِيَةُ : أُمَيَّةُ بنُ عوفِ بنِ مالِكِ بنِ أَوْسٍ.
وأَبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ عليِّ الوَزِيري الآمُويُّ ، بالمدِّ وضم الميمِ ، إلى البَلَدِ المَذْكُورِ.
قالَ الحافِظُ : نَقَلْته مجوداً مِن خطِّ القاضِي عزِّ الدِّيْن ابنِ جماعَةَ.
* قلت : وذَكَرَ ياقوتُ وقالَ في نِسْبَتِه الآمِلي ، قالَ : وذَكَرَ أَبو القاسِمِ الثلاج أنَّه حَدَّثَهم في سوقِ يَحْيَى سَنَة ٣٣٨ ، عن محمدِ بنِ مَنْصورٍ الشاشِيّ عن سُلَيْمان الشاذكوني (٣) ، ومثْلُه الحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ محمود الآمُويُّ الزاهِدُ ، شيخٌ لأَبي سعدٍ المَالِينيّ.
وأمُّه : جَبَلٌ بالمَغْرِبِ ، منه أَبو بكْرٍ محمدُ بنُ خيرٍ الحافِظُ الأمَوَيُّ ، بالتَّحْريكِ ، وهو خالُ أَبي القاسِمِ السَّهيليّ صاحِبِ الرَّوض.
وقالَ ابنُ حبيبٍ : في الأنْصار أَمَة بنِ ضبيعَةَ بنِ زَيْدٍ ؛ وفي قَيْس : أَمَةُ بنُ بجالَةَ قَبيلَتَان.
[أنو] : وإِنْوٌ من اللّيْلِ ، بالكسْرِ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وحَكَى الفارِسِيُّ عن ثَعْلَب : أَي ساعةٌ منه ؛ وقيلَ : وَهْنٌ منه.
* قُلْتُ : وذَكَرَ الجَوْهرِيُّ في واحِدِ الآناءِ إنْيٌ وإنْوٌ.
يقالُ : مَضَى إنْيانِ مِن اللَّيْلِ وإنْوانِ ، فعلى هذا لا يكونُ مسْتدركاً عليه ؛ تأَمَّل ذَلِكَ.
[أني] : ي أَنَى الشَّيءُ أَنْياً ، بالفتْحِ ، وأناءً ، كسَحابٍ ؛ كما في النسخِ والصَّوابُ أَنى مَفْتوحاً مَقْصوراً كما في المُحْكَم ؛ وإنًى ، بالكسْرِ مَقْصوراً ، وهو أَنِيٌّ ، كغَنِيِّ : أَي حانَ.
وإنَى أَيْضاً : أَي أَدْرَكَ ؛ ومنه قَوْلُه تعالى : (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) (٤) ؛ كما في الصِّحاح.
__________________
(١) كذا ، ولعلها «أمية» كما في أسد الغابة.
(٢) اللسان.
(٣) في ياقوت «آمل» : «الشاذكوهي».
(٤) الأحزاب الآية ٥٣.