الصفحه ١٥٨ :
عليهم فرضاً الا بصعوبة ، قد قرروا ان الوقت قد حان للتخلص منه. وهكذا بدأ في
١٧٦٣م تمرد الانكشارية الذين
الصفحه ١٦١ :
الا انه لم يفعل شيئاً ضد الشيخ سلمان وهكذا تحتم على الجيش الفارسي في نهاية
الامر ان يعود من حيث اتى
الصفحه ١٦٢ : الذي أصبح يؤلف خطراً كبيراً على
جميع من يمر في الخليج الفارسي وغم ان ذلك لم يستمر الا فترة محدودة
الصفحه ١٦٥ : ١٥٠٠ شخص وانه لم يكن يوجد للدفاع عن المدينة من جهة
النهر الا بضعة سفن تابعة للقبودان باشا. ومع ذلك فقد
الصفحه ١٧٠ :
بامكانية استيلائه على البصرة التي كانت كالسابق لا تمتلك حامية كبيرة وليس عندها
من جهة النهر الا اسطول صغير
الصفحه ١٧٩ :
التشريف والتبجيل الذي لا يليق الا بالله وحده هو خرق لفكرة وحدانية الله الرحيم
القادر على كل شيء (٢).
ان
الصفحه ١٨٠ : قيادة خازنه حافظ علي باشا إلى البصرة لكي يتم استعداده
نهائياً ، لكن هذه القوات لم تغادر البصرة الا في
الصفحه ١٨١ : » الوهابيين من مخاوف الباب العالي
على البصرة التي لم تكن محصنة بشكل جيد الا من جهة البر ، ذلك ان سليمان الكبير
الصفحه ١٨٣ : عليهم الواحد بعد الاخر. ومع ان محمد
خان هذا الذي اعلن في ١٧٩٦ شاها لفارس قتل في السنة التالية ، الا انه
الصفحه ١٨٩ : ولم يستطع الاعتذار عن الانضمام
إليها إلا بحجة ضرورة مراقبة الأحداث الكردية والفارسية التي قد تفاقمت في
الصفحه ١٩١ : يعد منها إلى بغداد الا بعد ذلك بعدة اشهر (١).
في خلال ذلك واصل الوهابيون تهديد
العراق وتكررت غاراتهم
الصفحه ١٩٣ : لمنصب حاكم العراق ، ولم يبق الا الحصول على
تصديق الباب العالي لهذا الاختيار. غير ان الحكومة العثمانية
الصفحه ١٩٤ :
حتى انها لم تعترف له
بلقب امبراطور ، ولم يتغير موقفها هذا الا بعد انتصار نابليون في أو سترليتز
الصفحه ١٩٥ : عبد الرحمن باشا
قد اطاح به ، لذلك قام بقيادة جيش بغداد في طريق لا يعرفه الا القليل من الاشخاص
وجعله
الصفحه ١٩٩ : الهند الشرقية في بغداد إلى الحد الذي اضطر معه ممثل
الشركة إلى مغادرة بغداد ولم يعد اليها الا بعد ان