ومع اقامة خطوط ملاحية للشركة الروسية للملاحة البخارية والتجارة اخذ تجار الاخشاب اروس يشتغلون ايضاً بتوريد صناديق نقل التمور وقد وردها لاول مرة في ١٩٠١ وكانت الصناديق الروسية تتميز بكبر حجمها بعض الشيء بالمقارنة مع الصناديق النرويجية والنمساوية ، وهو امر بدا ملائماً لتجار التمور في البصرة لانه يمكنهم من ان يقصلوا لدرجة ملحوظة من مصاريف التعبئة التي كانت تدفع عادة على اساس عدد الصناديق المعبأة. وفي الوقت نفسه أخذت روسيا تنافس النمسا ايضاً في توريد اخشاب البناء إلى العراق الجنوبي الذي يعاني من عجز كبير فيها ، ففي الوقت