وكانت فرنسا حتى الفترة الاخيرة تحتل المركز الثاني بعد بريطانيا والهند في مجال توزيع البضائع إلى العراق وذلك لانها إلى جانب توريدها لاقمشة ليون الصوفية والمخملية التي ذكرناها عند الحديث عن النسيج ، تعد المورد الرئيس للسكرالمخروطي الذي يؤلف بعد الاقمشة مادة الاستهلاك المهمة فيا لعراق نفسه وفي فارس المجاورة ويعد الجدول التالي دليلاً على تزايد كميات استيراد السكر المخروطي خلال الفترة ١٨٩١ - ١٩١٠ ، علماً بأن ١٠% من الكمية المستوردة تستهلك في البصرة وما لا يقل عن ٣٠% في بغداد واما الباقي فيمر على شكل ترانسيت إلى غرب فارس.