الصفحه ١٠٧ : رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي
الصفحه ١٠٨ : فيه كلّالدوافع والحوافز إلاّ داع واحد وهو طلب رضى اللّه
تبارك وتعالى ، فإذا بلغ هذه الدرجة فقد بلغ
الصفحه ١١١ : الممكن إخفاء وجه الواقع والتعتيم عليه بعض الوقت إلاّ أنّه سرعان ما تمزّق
أشعةُ الحقيقة الساطعة حجبَ
الصفحه ١٢١ : ، ثمّ قال :
«أمّا بعد : ألا أيّها الناس فإنّما أنا
بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم
الصفحه ١٢٤ :
قدمت إليكم القول معذرة إليكم ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب اللّه عزّوجلّ وعترتي أهل
بيتي» ، ثمّ أخذ بيد علي
الصفحه ١٣٠ : انّ هناك أولياء وهناك
مولى عليهم ، ولا يتحقّق التمايز إلاّ بتفسير الولاية بمعنى الزعامة حتى يتميّز
الصفحه ١٣٣ : اللّه أمر نبيّهصلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يعرف الخلق أنّه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجراً إلاّ المودة
الصفحه ١٣٤ : أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر
من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحقّ معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد
الصفحه ١٣٥ : الرسول وأُولي الاَمر لكن بتكرار الفعل ، أعني : (وأَطيعُوا
الرَّسُول)
وما هذا إلاّ لاَنّ سنخ الاِطاعتين
الصفحه ١٣٦ :
على الاِطلاق إلاّ من ثبتت عصمته ، وعلم أنّ باطنه كظاهره ، وأمن منه الغلط
والاَمر بالقبيح ، وليس ذلك
الصفحه ١٣٨ :
بمعصية أو يغلط في
حكم ، فلو جاز شيء من ذلك على أُولي الاَمر ، لم يسع إلاّ أن يذكر القيد الوارد
الصفحه ١٣٩ : منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ، حين قال
له : (اخلفني في قومي وأصلح) ، فقال أبلى
الصفحه ١٤١ : فريضة إلهية على عواتقهم ، فكيف يطلبون الاَجر للعمل العبادي
الذي لا يبعثهم إليه إلاّ طاعة أمره وطلب رضاه
الصفحه ١٤٥ : .
إنّ طلب المودة من الناس أشبه بقول طبيب
لمريضه بعد ما فحصه وكتب وصفة : لا أُريد منك أجراً إلاّ العمل
الصفحه ١٤٦ : ذلك
الاَجر : (ما أَسأَلكُمْ عليه مِنْ أَجْر إِلاّ مَنْ شاءَ
أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً