الصفحه ٥٥ : الاَوّل
قوله في إسلامه واعتذر إلى النبي ممّا كان مضى منه فقال :
__________________
١. أنوار التنزيل
الصفحه ٥٧ : المسلمين في الصدر الاَوّل فقد فهموا في الآية الكريمة وبفضل
الروايات من هم أهل البيت من دون تردّد أو تريّث
الصفحه ٦٩ : الاَوّلين والآخرينا
__________________
١. الغدير : ٤ / ٣.
٢. الغدير : ٤ / ١٧.
الصفحه ٧٩ : :
١. ما يستفاد من الآية الشريفة.
٢. ما يستفاد من سائر الآيات.
أمّا الاَوّل ، فالآية ـ بعد الاِمعان
الصفحه ٨٢ :
بين المقامين غير مقبول. هذا هو الاَمر الاَوّل وإليك الكلام في الاَمر الثاني
الصفحه ٨٥ :
الرجس؛ ولا يجوز الوجه الاَوّل ، لاَنّ اللّه تعالى قد أراد من كل مكلّف هذه
الاِرادة المطلقة ، فلا اختصاص
الصفحه ٨٧ : ) (٣).
وعند ذلك تطرح في المقام أسئلة لا بد من
الاِجابة عليها :
السوَال الاَوّل : هل الاِرادة التشريعيّة
الصفحه ٩٥ : فِي
بُيْوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الاَُوْلَى وَأَقِمْنَ
الصَّلاَةَ وَآتِينَ
الصفحه ٩٨ :
وفي المقام نزيد توضيحاً : انّ الاِنسان
حسب الطبيعة الاَوّلية مجهّز بالغرائز والميول العادية
الصفحه ١٠٩ : ، لاَلقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أوّلها
، ولاَلفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنزٍ
الصفحه ١٢٠ : مصدِّق
لما بين يدي الرسولصلىاللهعليهوآلهوسلم
من الكتاب السماوي.
هذا هومفاد الآية الاَُولى.
ثمّ
الصفحه ١٢٩ : وولاية من بعده من الاَئمّة في مواقف مختلفة ، نذكر
منها موقفين :
الاَوّل : انّ سائلاً أتى مسجد النبي
الصفحه ١٣١ :
وَأَطيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الاََمْرِ مِنْكُمْ) (٢).
فانّ لزوم إطاعة اللّه والرسول وغيرهما
من آثار
الصفحه ١٣٣ : .
٢. الصّافات : ٢٤.
٣. شواهد التنزيل
للحسكاني : ٢ / ١٠٦.
٤. الصواعق المحرقة
: ١٤٩.
٥. مضي الاَوّل :
٢٤٥.
الصفحه ١٥٠ : المنورة.
الاَمر الاَوّل : دراسة
مضمون الآيات
فقد كانت مكافحة الوثنية والدعوة إلى
التوحيد والمعاد هي