الصفحه ١٧٣ : وَالاََبْصار)
(١).
وتفسير الآية رهن دراسة أمرين :
الاَوّل : ما هو المقصود من البيوت؟
الثاني : ما هو
الصفحه ١٧٥ : حول الاَمر الاَوّل.
وأمّا الاَمر الثاني ، أعني ما هو
المراد من الرفع؟ فيحتمل وجهين :
الاَوّل : أن
الصفحه ١٨٢ : ................................................ ٧٣
الفصل الثاني
سمات أهل البيت عليهمالسلام
السمة الأولى : عصمتهم
الصفحه ٥ : هذا المجال. وقد أنصف الكتاب الاَوّل بعض الاِنصاف.
هذا وذاك ممّا دعاني إلى تقديم هذا
الكتاب الماثل
الصفحه ٩ :
الفصل
الاَوَّل
من هم أهل
البيت عليهمالسلام
إنّ المعروف بين المفسرين والمحدّثين ، هو
انّ
الصفحه ١٤ :
المنتمين إليه ، وإليك تلك القرائن :
القرينة الاَُولى : اللام في «أهل البيت» للعهد
لا شك أنّ اللام قد
الصفحه ١٦ :
تبرجن تبرج الجاهلية الاَُولى)
، وأُخرى غير هذا النمط من البيت ، مثل قول القائل : «بيت النبوة» و «بيت
الصفحه ٢١ :
المسلمين في تفسير أهل البيت هو القول الاَوّل ، وانّ القول بأنّ المقصود منهم
زوجاته كان قولاً شاذاً متروكاً
الصفحه ٢٢ :
القارىَ الكريم ، فإنّ البحث قرآني لا حديثي والاستيعاب في الموضوع يحوجنا إلى
تأليف مفرد.
الطائفة الاَولَى
الصفحه ٣٤ : نقل عنهم ، منهم :
١. ابن عباس.
٢. عكرمة.
٣. عروة بن الزبير.
٤. مقاتل بن سليمان.
أمّا
الاَوّل
الصفحه ٤٣ : :
الدليل الاَُوّل
أطبقت الروايات المنتهية إلى الاَصحاب
وأُمّهات الموَمنين والتابعين لهم بإحسان على نزولها
الصفحه ٤٨ :
تبرَّجن تبرُّج الجاهلية الاَُولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن اللّه ورسوله).
ب. (إنّما يريد اللّه
الصفحه ٥٠ : اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٢).
فإذا رفعنا الجزء الثاني يحصل من ضم
الاَوّل إلى الثالث آية تامة من دون طرو
الصفحه ٥٣ : ء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونساءه(١).
وهذه الوجوه كلّها عليلة ، أمّا الاَوّل
والثاني ، فلاَنّ إطلاق
الصفحه ٥٤ : : والاَولى أن يقال هم : أولاده
وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي معهم ، لاَنّه كان من أهل بيته بسبب معاشرته