الصفحه ١١٠ : رسولهصلىاللهعليهوآلهوسلم وهو متوجِّه
إلى المدينة في شأن علي بن أبي طالب عليهالسلام
: (وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ
الصفحه ١٦١ :
من حقوق أهل البيت عليهمالسلام
٥
دفع الخمس إليهم
الاَصل في ضريبة الخمس ، قوله سبحانه
الصفحه ١٢ :
والرجال الذين هم آله(١).
هذه الكلمات ونظائرها بين أعلام أهل
اللغة كلّها تعرب عن أنّ مفهوم أهل البيت في
الصفحه ١٧ :
إليها ، ولقد ضل من
ضل في تفسير الآية بغير تلك الجماعة عليهاالسلام
، فحمل البيت في الآية على البيت
الصفحه ١٨ :
بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (١).
(وَقَرْنَ فِي
الصفحه ٢٠ : » الصريحين في زوجاته ، فما هو الوجه في العدول عنهما إلى
لفظ «أهل البيت» فإنّ العدول قرينة على أنّ المخاطب به
الصفحه ٣٢ : : كتاب اللّه فيه الهدى والنور ، فخذوا
بكتاب اللّه ، واستمسكوا به ، فحث على كتاب اللّه ورغّب فيه ، ثم قال
الصفحه ٣٣ : (١).
هذا ما رواه أصحاب الصحاح حول نزول
الآية في حق العترة الطاهرة وتركنا ما رواه الاِمام أحمد في مسنده
الصفحه ٣٤ :
٧. آية التطهير في حديث الفريقين فقد
استقصى في جزء خاص الاَحاديث الواردة حول الموضوع من طريق
الصفحه ٤٥ :
ولا غرو في أن يكون الصدر والذيل راجعين
إلى موضوع وما ورد في الاَثناء راجعاً إلى غيره فإنّ ذلك من
الصفحه ٥٠ : نعمتي ورضيت لكم
الاِسلام ديناً).
ج. (فَمَنْ اضْطُرَّ فِي
مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِف لاِثْمٍ فَإِنَّ
الصفحه ٥١ :
وخطابهم لاَجل إعلام
نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بأنّهن في جوار هوَلاء المطهرين فيجب عليهن
الصفحه ٥٦ : ، ومثله لا يعم كل من ينتمي بالوشائج النسبية أو الحسبية إلى هذا
البيت ، وإن كان في جانب الاِيمان والعمل في
الصفحه ٨٧ :
أسئلة وأجوبة
قد تعرفت على مفاد الآية : واتضح لديك
انّ القرائن الداخلية في نفس الآية تدل بوضوح
الصفحه ٩٥ :
وحاصل ما ذكره مبني على نزول القرآن في
مورد نساء النبي ، وانّه سبحانه علّل خطاباته لهنّ بأنّه يريد