وكنيتي ، حجة اللّه في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح اللّه تعالى على يديه مشارق الاَرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيه على القول بإمامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للاِيمان».
قال جابر : فقلت له : يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقالصلىاللهعليهوآلهوسلم : «اي والذي بعثني بالنبوة إنّهم يستضيئون بنوره ، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلاها سحاب.
يا جابر هذا من مكنون سر اللّه ومخزون علم اللّه ، فاكتمه إلاّ عن أهله» (١).
__________________
١. البرهان في تفسير القرآن : ١ / ٣٨١.