الصفحه ١١٢ : السامعون البسطاء قوله ، ولم يخطر
ببال أحد منهم أبداً انّ (عبد الرحمن بن ملجم) اليمنيّ لم يكن يوم نزول الآية
الصفحه ١١٥ :
ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (ويُطعمون الطَّعام على
حُبِّهِ)
الآية ، قال : نزلت هذه الآيةفي علي بن
الصفحه ١١٧ : خير البرية.
أخرج الطبري في تفسير قوله سبحانه : (إِنَّ
الّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحات
الصفحه ١١٨ : قول اللّه تعالى : (إِنَّ الّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحات أُولئكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّة)؟ أنت
الصفحه ١٢٠ :
الكَبير) (١).
المراد من الكتاب في قوله (أوحينا
إليك الكتاب)
هو القرآن بلا شكّ وكونه حقّاً
الصفحه ١٢٢ : الواضح انّه لم
ينقل على وجه دقيق وذلك؛ لاَنّ مقتضى قوله : أوّلهما ، أن يقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٢٤ :
قدمت إليكم القول معذرة إليكم ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب اللّه عزّوجلّ وعترتي أهل
بيتي» ، ثمّ أخذ بيد علي
الصفحه ١٢٥ :
المفروضة على بني هاشم الواردة في الآية المباركة ، أعني : قوله سبحانه : (خُذْ مِنْ
أَمْوالِهِمْ صَدَقة
الصفحه ١٢٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ عليهالسلام راكع ، فأشار بيده
للسائل ، أي اخلع الخاتم من يدي ، فنزل قوله سبحانه : (إِنَّما
الصفحه ١٣١ : ، أعني : (وَالّذينَ آمَنُوا
الّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاة)
، وعلى هذا يكون المراد من القول أخذهم زعيماً
الصفحه ١٣٢ :
الزعامة ، ونظيره قوله سبحانه : (إِنّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الكِتابَ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِما أَراكَ
الصفحه ١٣٣ : القيامة عن ولاية علي عليهالسلام ، حيث ورد السوَال
في تفسير قوله سبحانه : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ
الصفحه ١٣٤ : للغائبين ، ونزل أمين الوحي بآية الاِكمال ، أعني : قوله
سبحانه : (الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
الصفحه ١٣٦ : القول والفعل ، لانّه محال
أن يطاع المختلفون ، كما أنّه محال أن يجتمع ما اختلفوا فيه(١).
وقد أوضحه
الصفحه ١٤٠ :
مشارق الاَرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيه على
القول بإمامته إلاّ من امتحن