الصفحه ٥ : ، وحقوقهم ، وما
يمت إليهم بصلة ، لا سيما آية التطهير المعروفة بين المسلمين ، أعني : قوله سبحانه
: (إِنّما
الصفحه ٦ : اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ
فَيََطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَولاً مَعْرُوفاً
الصفحه ١١ : ، كما أشار بقوله : «قيل» إلى ضعف
القول الآخر ، لاَنّه نسبه إلى القيل.
وقال ابن فارس ناقلاً عن الخليل
الصفحه ١٣ : والزوج معاً ، أي نفس الخليل بشهادة
قوله تعالى : (عليكم أهل البيت) والاِتيان بضمير الجمع المذكر ، وإرادة
الصفحه ١٤ : ، والاَقوال
الاَُخر شاذة لا يعبأ بها ، وانّما اختلقت لحل الاِشكالات الواردة على القول
الثاني كما سيوافيك
الصفحه ١٨ :
بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (١).
(وَقَرْنَ فِي
الصفحه ٣٥ : قوله : (إنّما يريد اللّه
ليذهب عنكم ...)
إنّه قال ليس بالذي تذهبون إليه إنّما هو نساء النبي
الصفحه ٤٠ : .
عروة بن الزبير
وأمّا عروة بن الزبير فيكفي في عدم حجية
قوله ، عداوَه لعلي وانحرافه عنه ، ففي هذاالصدد
الصفحه ٤٢ : وذيلها إلى نساء النبي ، فعندئذ كيف يصح
القول بأنّها راجعة إلى
__________________
١. ميزان الاعتدال
الصفحه ٤٤ : أو بيت عائشة ، وإمّا في حق العترة أو نسائه.
وعلى ذلك تسهل مخالفة السياق ، والقول
بنزولها في حق
الصفحه ٧٠ :
على أحمد فيكم إذا ما استعدت
وأشهر ما يروونه عنه قوله
تركت كتاب اللّه فيكم
الصفحه ٧٣ : منهم القول حول الآية وأتوا
ببيانات شافية في وجه دلالتها على عصمتهم.
وهناك جماعة من العلماء قاموا
الصفحه ٨٠ : والاَزلام والكافر غير الموَمن
باللّه والميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير والاَوثان وقول الزور ... إلى غير ذلك
الصفحه ٩٤ : الآية من قوله : (وقرن ...
ولا تبرجن)
ـ وسيلة لاِذهاب الرجس وتطهير البيت ، فالتطهير وإذهاب الرجس يتم
الصفحه ٩٩ : المجتمع الاِنساني. وهذا أمر
ملموس لكلّ النّاس ، وإليه يشير قوله سبحانه : (إِنَّ الّذينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا