وتَوْبَنُ ، كفَوْفَلٍ ، كذا ضَبَطَه في اللّبابِ ، وضَبَطَه الحافِظُ بفتْحِ المُثنَّاة : ة بنَسفَ ، منها الأميرُ الدَّهْقان العَلَّامَةُ فَخْر الدِّيْن أَبو بَكْرٍ محمدُ بنُ محمدِ بنِ أَحْمَد بنِ جَعْفَرِ بنِ محمدِ بنِ العبَّاس النَّسَفيُّ التَّوْبَنيُّ نَزِيلُ بُخارَى ، كان عالِماً بالنَّحْو واللُّغَة والحَدِيْث ، أَخَذَ الفقْهَ عن العِمادِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ عبْدِ المَلِكِ السمتيّ (١) البُخارِيّ ، وسَمِعَ مِن سيفِ الدِّيْن الباخَرزيّ ، وماتَ سَنَة ٦٦٨ ، أَخَذَ عنه أبو العَلاءِ الفرضيُّ.
ومِن القُدماء : لُقْمانُ بنُ عيسَى التَّوْبَنيُّ ذَكَرَه المُسْتَغْفريُّ ؛ وجَعْفَرُ بنُ محمدٍ بنِ حمدانَ الفَقِيهُ ، رَوَى عن ليثِ بنِ نَصْر ، وعنه المُسْتَغْفريُّ ، المُحَدِّثُونَ التَّوبَنِيُّونَ.
* وفاتَهُ :
عليُّ بنُ سمعان التَّوْبَنيُّ ذَكَرَه المُسْتَغْفريُّ أَيْضاً.
وتِبْنينُ : ظاهِرُ سِياقِه أَنَّه بالفتْحِ ، وضَبَطَه الحافِظُ بالكسْرِ : د ، منه أَيُّوبُ بنُ أَبي بَكْرٍ خُطْلُبا التِّبْنِينِيُّ ، حَدَّثَ عن ابنِ اللَّتي.
والتَّبِنُ ، ككَتِفٍ : مَنْ يَعْبَثُ بيدِهِ بكُلِّ شيءٍ.
* وممَّا يُسْتدرَكُ عليه :
تُبَنٌ ، كصُرَدٍ : مَوْضِعٌ يَمانيٌّ ؛ عن نَصْر.
وتَبَّنَه تَتْبِيناً : أَلْبَسَه التُّبَّان.
وبِرْذَوْنٌ مَتْبُون : أَي على لَوْنِ التّبْنِ.
وعليه رِداءٌ تَبِنٌ.
والمِتْبَنَةُ والتبانَةُ : مَوضِعُ التِّبْنِ.
وتِبِّينٌ ، كسِكِّيْن : قَرْيةٌ بالصَّعِيدِ الأدْنَى ، وقد دَخَلْتها.
والتبانَةُ : المتبنَةُ.
وتُبانَةُ ، كثُمامَةٍ (٢) : قَرْيةٌ بما وَراءَ النَّهرِ ، منها أَبو هَارُون موسَى [بن] (٣) حفص الكشيّ المُحَدِّثُ. وتُبْنَى ، كحُبْلَى (٤) ؛ قالَ كثيِّرٌ :
عَفا رابغٌ مِن أَهْلِه فالظَّواهِرُ |
|
فأكنافُ تُبْنَى قد عَفَتْ فالأصافِرُ (٥) |
والتَّبَّانَةُ ، مُشَدَّدَة ؛ حارَةٌ بظَواهِر القاهِرَةَ ، منها الشّيْخُ جلالُ الدِّيْن التّبَّانيُّ ، كان فاضِلاً ، وابْنُه يَعْقوب مِن أَصْحابِ الحافِظِ بن حجر ، رَحِمَهم اللهُ تعالَى.
[ترن] : تُرَنُ ، كزُفَرَ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ نَصْر : هو ع باليمينِ بينَ مكَّةَ وعَدَن ، وهو بالقُرْبِ مِن مَوْزع.
ويقالُ للأمَةِ والبَغِيِّ : تُرْنَى كحُبْلَى.
ويقالُ : تُرْنَى وابنُ تُرْنَى : وَلَدُ البَغيِّ ، وهو حينَئِذٍ تاؤُهُ أَصْليَّةٌ ؛ وأَنْشَدَ ابنُ سِيْدَه لأبي ذُؤَيْبٍ ، قالَ :
فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئْتُكم |
|
يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً بَرِيحا (٦) |
وقالَ الأزْهرِيُّ : ويجوزُ أَنْ تكونَ تُرْنَى من رُنِيَتْ إذا أُدِيمَ النَّظَرُ إليها ؛ فإذاً محلُّ ذِكْرِه في المُعْتل اليائيّ.
* وممَّا يُسْتدرَكُ عليه :
تُرْنَى ، كحُبْلَى : رَمْلٌ ، قالَ :
من رَمْل تُرْنَى ذي الرُّكامِ البحون
* وممَّا يُسْتدرَكُ عليه :
[تطن] : تَطاون : بليدَةٌ على ساحِلِ زقاقِ سَبْتَةَ ، منها شيْخُ مشايِخنا المُحَدِّثُ عُمَرُ بنُ عبْدِ السلامِ التطاونيُّ ، حَدَّثَ عن محمدِ بنِ عبْدِ الرَّحْمن الفاسِيّ وغيرِهِ.
* وممَّا يُسْتدرَكُ عليه :
__________________
(١) في التبصير ١ / ١٨٦ : السُّمْني.
(٢) قيدها ياقوت تُبَانُ بالضم والتخفيف ، ويقال لها تُوبَن أَيْضاً.
(٣) زيادة عن معجم البلدان : «تبان».
(٤) كذا وفي العبارة سقط ، ففي اللسان : «تُبْنَى : موضع. وفي معجم البلدان : بلدة بحوران من أعمال دمشق».
(٥) اللسان.
(٦) ديوان الهذليين ١ / ١٣٤ برواية : «أراه يدافع قولاً ...» والمثبت كرواية اللسان.