وفي المَحْصُولِ : البَيِّنَةُ : الحجَّةُ الوَاضِحَةُ.
والبِينَةُ ، بالكسْرِ : مَنْزلٌ على طرِيقِ حاجِّ اليَمامَةِ بينَ الشِّيح والشُّقَيْرَاءَ.
وذاتُ البَيْنِ ، بالفتْحِ ، مَوْضِعٌ حِجازيٌّ عن نَصْر.
وبَيانُ ، كسَحابٍ : صُقْعٌ مِن سَوادِ البَصْرَةِ شَرْقيّ دجْلَةَ عليه الطَّريقُ إلى حِصْنِ مَهْدِي.
والبينى : نوعٌ من الذُّرَةِ أَبْيَض بيانية (١).
ومحمدُ بنُ عَبْدِ الخالِقِ البَيانيُّ مِن شيوخِ الحافِظِ الذهبيِّ ، رَحِمَهم اللهُ تعالَى ، مَنْسوبٌ إلى طَريقَةِ الشيْخ أَبي البَيان تباين (٢) محمد بن محفوظ القُرَشِيّ عُرِفَ بابنِ الحورانيّ المُتَوفّى بدِمَشْق سَنَة ٥٥١ ، رَحِمَه اللهُ تعالَى ، لَبِسَ الخرقَةَ عن النبيِّ صَلّى الله عليه وسلَّم عِياناً يقْظَة ، وكان الملبوس معه معايناً للخلقِ كما هو مَشْهورٌ.
وقالَ الحافِظُ أَبو الفُتوحِ الطاووسيُّ ، رَحِمَه اللهُ تعالَى : إنَّه مُتواتِرٌ.
وبايانُ : سكَّةٌ بنَسَفَ ، منها أَبو يَعْلى محمدُ بنُ أَحْمَدَ ابنِ نَصْر (٣) الإمامُ الأدِيبُ ، تُوفي (٤) سَنَة ٣٣٧ ، رَحِمَه اللهُ تعالَى.
ومباينُ الحقِّ : مواضِحُه.
ودِينارُ بنُ بَيَّان ، كشَدَّادٍ ، وداودُ بنُ بَيَّان ، وقيلَ : بنون ثقيلة ، مُحَدِّثان.
وعُمَرُ بنُ بَيانٍ الثَّقَفيُّ ، كسَحابٍ : مُحَدِّثٌ.
وبَيانٌ أَيْضاً : لَقَبُ محمدِ بنِ إمامِ بنِ سراجٍ الكِرْمانيِّ الفارِسِيّ الكازرونيِّ مُحَدِّث وحَفِيدُه محمدُ.
ويُلَقَّبُ ببَيان أَيْضاً ابنُ محمدٍ ، ويُلَقَّبُ بعباد ابن محمدٍ ، ماتَ سَنَة ٨٥٧. ووَلَدُه عليّ وَرَدَ إلى مِصْرَ في أَيَّام السُّلْطان قايتباي ، فأكْرَمَه كَثيراً ، وله تَأْليفٌ صَغيرٌ رَأَيْته.
والبيانيَّةُ : طائِفَةٌ مِن الخَوارِجِ نُسِبُوا إلى بَيان بنِ سمعان التَّمِيميّ.
ومُبِينٌ ، بالضمِّ : ماءٌ لبَني نُمَيْرٍ ورَاءَ القَرْيَتَينْ بنصفِ مَرْحَلة بمُلْتَقى الرَّمْل والجلْد ؛ وقيلَ لبَني أَسَدٍ وبَني حَبَّة بَيْنَ القَرْيَتَيْن أَو فيه ؛ قالَهُ نَصْر.
ومَبْيَنٌ ، كمَقْعَدٍ : حِصْنٌ باليمنِ من غَرْبي صَنْعاء في البِلادِ الحجية ؛ واللهُ أَعْلَم بالصَّواب.
فصل التاء مع النون
[تأن] : التَّتَؤُنُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ بَرِّي : هو الاحْتِيالُ والخَديعَةُ ، كالتَّتاؤُنِ.
وقد ثَنَأَّنَ (٥) الرَّجُلُ الصَّيْدَ وتَتاوَنَ : إذا جاءَ من هُنا مَرَّةً ومِن هُنا مرَّةً أُخْرى ، وهو ضَرْبٌ مِن الخَديعَةِ ؛ قالَ أَبو غالِبٍ المَعْنِيُّ :
تتَاءَنَ لي بالأمرِ من كل جانبٍ |
|
ليَصْرِفَني عمَّا أُرِيدُ كَنود (٦) |
* وممَّا يُسْتدرَكُ عليه :
التُّوآنُ ، كغُرابٍ : التُّؤَامُ زِنَةً ومَعْنًى ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ :
أَغَرَّكَ يا مَوْصولُ منها ثُمالةٌ |
|
وبَقْلٌ بأكْنافِ الغُرَيِّ تُؤَانُ (٧) |
[تبن] : التِّبْنُ ، بالكسْرِ ، مَعْروفٌ وهو عَصيفَةُ الزَّرْعِ من
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : ببانية لعله يمانية».
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : تباين ، كذا بالنسخ وحرره» والذي في التبصير ١ / ١٧١ أبي البيان نبا.
(٣) في معجم البلدان : «ناصر» والأصل كاللباب.
(٤) نص بالعبارة في اللباب على وفاته سنة سبع وستين وثلاثمئة ومثله في معجم البلدان.
(٥) في اللسان : تَتَاءَنَ.
(٦) اللسان.
(٧) اللسان.