* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[هيزمن] : الهِيْزَمْنُ ، كجِرْدَحْلٍ ، لُغَةٌ في الهِنْزَمْنِ ، وبه رُوِي قَوْلُ الأَعْشَى ، نَقَلَه صاحِبُ اللِّسانِ ، وأخاله تَصْحيفاً.
فصل الياء مع النون
[يبن] : يُبْنَى كلُبْنَى : اسْمُ قَرْيةٍ مِن فِلَسْطِين بالقُرْبِ مِن الرَّمْلَةِ ، بها قَبْرُ صَحابيٍّ يقالُ : إنَّه أَبو هُرَيْرَةَ أَو عبدُ اللهِ ابنُ أَبي سرْحٍ ، رضِيَ اللهُ تعالى عنهما ، وهي أبنى بالهَمْزَةِ ، وقد جاءَ ذِكْرُها في سريةِ (١) أُسامَةَ.
ويَبْيَنُ ، كجَعْفَرٍ (٢) : لُغَةٌ في أَبْيَن ، مَوْضِعٌ باليَمَنِ ؛ نَقَلَه ياقوتٌ ، رحِمَه اللهُ تعالى.
[يتن] : اليَتْنُ : أَنْ تَخْرُجَ رِجْلَا المَوْلُودِ قَبْلَ يَدَيْه ورأْسِه ، وتُكْرَهُ الوِلادَة إذا كانَتْ كَذلِكَ ؛ وقد خَرَجَ يَتْناً ؛ قالَ البَعِيثُ :
لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ |
|
فجاءَتْ به يَتْنَ الضِّيافَةِ أَرْشَما (٣) |
قالَ ابنُ خَالَوَيْهِ : يَتْنٌ وأَتْنٌ ووَتْنٌ ، ثلاثُ لُغاتٍ.
وأَيْتَنَتْ أُمُّه ، وكَذلِكَ النَّاقَةُ ، ويَتَّنَتْ ، بالتّشْديدِ ، وهي مُوتِنٌ ومُوتِنَةٌ وهو مَيْتونٌ ، عن اللّحْيانيِّ وهذا نادِرٌ ، والقِياسُ مُوتَنٌ كمُكْرَمٍ.
وقد جاءَ في حدِيثِ ذِي الثُّدَيَّةِ : «مُوتَنَ اليَدِ» ، والمَشْهورُ في الرِّوايةِ : مُودَن ، وقد تقدَّمَ في وَتَنَ بالتَّفْصِيل.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[يدعن] : يَدَعان : وادٍ بالحِجازِ قُرْبَ وادِي نَخْلَة ، ذُكِرَ في قصَّةِ حُنَيْن.
[يرن] : اليَرُونُ ، كصَبُورٍ : دِماغُ الفِيلِ ، وهو سُمٌّ ؛ وقيلَ : كلُّ سَمٍّ ؛ قالَ النابِغَةُ :
وأَنْتَ الغَيْثُ يَنْفَعُ ما لَدَيْهِ |
|
وأَنْتَ السَّمُّ خالَطَهُ اليَرُونُ (٤) |
وأَيْضاً : عَرَقُ الدَّابَّةِ.
وفي التَّهذِيبِ : ماءُ الفَحْلِ ؛ وقد مَرَّ ذلِكَ في أَرَنَ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
يَرْنا ، بالفتْحِ ويُضَمُّ : وادٍ بالحِجازِ يسيلُ إلى نَجْدٍ.
قيلَ : هو فَعلى مِن الأَرنِ ثم أُبْدِلَتِ الهَمْزَةُ ياءً ؛ وقيلَ : هو يفعل مِن رَنَوْت فمحَلُّه المُعْتلّ.
وذُكِرَ يَرْنا مع تَارَاء ، وتَارَاءُ : مَوْضِعُ شآم فلعَلَّه مَوْضِعٌ آخَرُ.
ويرنِي ، بكسْرِ النّونِ : اسمُ نَهْرٍ يَخْرُجُ من دون إرْمِينِيَةَ ويَصُبُّ في دجْلَةَ ، عن ياقوت.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[يرغن] : يرغان : جَدُّ عبْدِ الملِكِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ اليرغانيُّ البَغْدادِيُّ عن عبدِ الرزَّاقِ ، وعنه المحامليُّ.
[يزن] : يَزَنُ ، محرَّكةً : وادٍ باليَمَنِ أُضِيفَ إليه ذُو ، ويُمْنَعُ مِن الصَّرْفِ لِوَزْنِ الفِعْلِ (٥).
قالَ ابنُ جنِّي : أَصْلُه يَزْأَنُ بدَليلِ قوْلِهم : رُمحٌ يَزْأَنِيٌّ ؛ قالَ عبْدَ بَني الحَسْحاسِ :
فإنْ تَضْحَكِي مِنِّي فيا رُبَّ ليلةٍ |
|
تَرَكْتُكِ فيها كالقَباءِ مُفَرَّجا |
__________________
(١) قالَ له النبي صلىاللهعليهوسلم لما أرسله إلى الروم : «أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً» ، قال ابن الأثير : ويقال لها يُبنى بالياء.
(٢) في ياقوت : بوزن مريم.
(٣) اللسان وفيه في مادة ضيف «فجاءت بيتن للضيافة» وعجزه في الصحاح بهذه الرواية.
(٤) ديوان النابغة الذبياني صنعة ابن السكيت ط بيروت ص ٢٦٦ برواية : «ينفع ما يليه» والروايتان في اللسان.
(٥) على هامش القاموس : قلت : رد الصاغاني في كتاب الذيل والصلة منع صرفه ، وأطال فيه ، وقال : مادة زأن غير معروفة ولا تضاف ذو إلى أسماء الأجناس ، وفي شرح الدريدية لابن النحاس أن فيه قولين ، ا ه نصر.