وقِنٌّ ، بالكسْرِ : قرْيَةٌ في دِيارِ فَزَارَةَ.
وبالضمِّ : وادٍ في دِيارِ الأزْدِ.
وذات القنِّ : أكَمَةٌ في جَبَلِ أَجأَ.
[قون] : القَوْنَةُ : أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : هي القِطْعَةُ من الحديدِ أَو الصُّفْرِ يُرْقَعُ بها الإِناءُ.
والتَّقَوُّنُ : التَّعَدِّي باللِّسانِ.
وأَيْضاً : المَدْحُ التَّامُّ.
وبالفاءِ : البَرَكةُ وحسنُ النَّماءِ ، كما تقدَّمَ.
وقُونِيَةُ ، بالضَّمِّ وكسْرِ النُّونِ وتخْفيفِ الياءِ : د بالرُّومِ جَليلٌ ، وهو مَنْزلُ آلِ سَلْجوق مُلُوك الرُّومِ ، والآنَ بيدِ مُلُوكِ آلِ عُثْمان ، بارَكَ اللهُ تعالى في مُدَّتِهم ، ومنها صاحِبُ الطَّريقَةِ الإِمامُ جَلالُ الدِّيْن الحسني بنُ محمدٍ البَكْرِيُّ صاحِبُ المثنوي المَعْروفُ بمنلا خندكار رحِمَه اللهُ تعالى ، والصَّدْرُ القونويُّ رَبِيبُ ابنِ عَرَبي ، رحِمَهم اللهُ تعالى ، تآلِيفُه مَشْهورَةٌ. ومِن المُحدِّثِين : عليُّ بنُ إسْمعيل القونويُّ رأَيْتُ له تَحْريراتٍ حَسَنَةً ومُؤَاخَذَاتٍ على الإِمامِ ابنِ الجَوْزي في مَوْضُوعاتِه.
وقَيْوانُ : د باليَمَنِ لخَوْلانَ.
وقالَ نَصْر : طَرِيقٌ بينَ فَلَج وعَثَّر مِن بِلادِ اليَمَنِ يُقْطَعُ في خَمْسَة عَشَرَ يوماً.
وقَوْنٌ وقُوَيْنٌ ، كزُبَيْرٍ : مَوْضِعانٍ ؛ عن اللَّيْثِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
قُونَةُ ، بالضمِّ : قَرْيةٌ بمِصْرَ من أَعْمالِ الغَرْبيَّة.
وقَوانٌ ، كسَحابٍ : جَبَلٌ لمُحارِب بنِ خصفَةَ ؛ عن نَصْر.
والشمسُ محمدُ بنُ أَحمدَ الكيلانيُّ المكِّيُّ يُعْرَفُ بابنِ قاوان ، أَخَذَ عن الزَّيْن الولي الزَّرْكَشِيّ والحافِظِ بنِ حَجَر ، ماتَ سَنَة ٨٩٩ بمكَّةَ ، رحِمَه اللهُ تعالى.
[قين] : قانَ القَيْنُ الحدِيدَ يَقِينُه قَيْناً : عَمِلَهُ وسَوَّاهُ (١). وقانَ الشَّيءَ قَيْناً : لَمَّهُ.
وقانَ الإِناءَ قَيْناً : أَصْلَحَهُ ؛ وأَنْشَدَ أَبو الغَمْرِ الكِلابيُّ لرَجُلٍ مِن أَهْلِ الحجازِ :
ولي كَبِدٌ مَجْرُوحَةٌ قَدْ بَدَتْ بها |
|
صُدُوعُ الهَوَى لو أَنَّ قَيْناً يَقِينُها (٢) |
ويقالُ : قِنْ إناءَكَ هذا عنْدَ القَيْنِ.
وقانَ اللهُ فُلاناً على كذا يَقِينُه قَيْناً : خَلَقَهُ.
والقَيْنُ : العَبْدُ.
قالَ أَبو عبيدٍ : كلُّ عَبْدٍ عنْدَ العَرَبِ قَيْنٌ ، ج قِيانٌ ، بالكسْرِ.
والقَيْنُ : الحَدَّادُ ، يَذْهَبُ به إلى معْنَى العَبْدِ لأنَّه في العَمَلِ والصّنْعةِ بمعْنَى العَبْد.
قالَ الأَزْهرِيُّ ، رحِمَه اللهُ تعالى : كلُّ عامِلٍ بالحَديدِ قَيْنٌ عنْدَ العَرَبِ.
وفي حدِيثِ خَبَّابٍ ، رضِيَ اللهُ تعالى عنه : «كنتُ قَيْناً في الجاهِلِيَّةِ».
وقالَ ابنُ السِّكّيت : قلْتُ لعُمارَةَ إنَّ بعضَ الرُّواةِ زَعَمَ أنَّ كلَّ عامِلٍ بالحَديدِ قَيْنٌ ، فقالَ : كذبَ إنَّما القَيْنُ يَعْملُ بالحَديدِ ويَعْملُ بالكِيرِ ، ولا يقالُ للصائِغِ قَيْنٌ ولا للنجَّارِ قَيْنٌ.
وقالَ السُّكَّريُّ ، رحِمَه اللهُ تعالى : كلُّ صانِع يُعالِجُ صَنْعةً بِنَفْسِه فهو قَيْنٌ إلَّا الكاتِبُ ؛ ج أَقْيانٌ وقُيونٌ. ومنه حدِيثُ العبَّاس ، رضِيَ اللهُ تعالى عنه : «إلَّا الإِذْخِرَ فإنَّه لقُيُونِنا».
وبَنُو أَسَدٍ يقالُ لهم القُيُونُ ، لأنَّ أَوَّلَ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ الحَديدِ بالبادِيَةِ الهالِكُ بنُ أَسدِ بنِ خُزَيمةً.
وقَيْنٌ : ة باليَمَنِ من قُرَى عَثَّرَ.
وبناتُ قَيْنٍ : اسمُ مَوْضِعٍ فيه ماءٌ كانتْ به وَقْعةٌ في زَمَنِ عبْدِ الملِكِ بنِ مَرْوان ؛ قالَ عُوَيْفُ القوافي :
__________________
(١) في القاموس : «سوّاه» بدون واو.
(٢) اللسان والمقاييس ٥ / ٤٥ والصحاح.