وأَيْضاً : قُلَّةُ الجَبَلِ ، وهو أَعْلاهُ ، زِنَةً ومعْنًى.
وقيلَ : هو المُنْفَرِدُ المُسْتَطِيلُ فِي السَّماءِ ولا يكونُ إلَّا أَسْوَدَ.
وفي المُحْكَمِ : ولا تكونُ القُلَّةُ إلَّا سَوْداءَ.
أَو الجَبَلُ السَّهْلُ المُسْتَوِي المُنْبَسِطُ على الأَرض ؛ ج قُنَنٌ ، كصُرَدٍ ، وقِنانٌ ، بالكسْرِ ، وقُنُونٌ ، بالضَّمِّ ، وقُنَّاتٌ ؛ وشاهِدُ قِنانٌ قَوْلُ ذي الرُّمَّةِ :
كأَنَّنا والقِنانَ القُودَ يَحْمِلُنا |
|
مَوْجُ الفُراتِ إذا الْتَجَّ الدَّيامِيمُ (١) |
وشاهِدُ قُنُونٌ ، أَنْشَدَه ثَعْلَب :
وهَمَّ رَعْنُ الآلِ أَنْ يكونا |
|
بَحْراً يَكُبُّ الحوتَ والسَّفِينا |
تَخالُ فيه القُنَّةَ القُنُونا (٢)
وقُنَّةُ : ع قُرْبَ جَوْمَةِ (٣) الدَّرَّاجِ وبينَ حَوْمانَة وبَيْنَ أَفْراق (٤) الغرَّاف.
واقْتَنَّ ، كاحْمَرَّ : انْتَصَبَ. يقالُ : اقْتَنَّ الوَعِلُ : إذا انْتَصَبَ على القُنَّةِ ؛ أَنْشَدَ الأصْمعيُّ لأبي الأَخْزَرِ الحِمَّانيّ :
لا تَحْسَبِي عَضَّ النُّسُوعِ الأُزَّمِ |
|
والرَّحْلَ يَقْتَنُّ اقْتِنانَ الأَعْصَمِ |
سَوْفَكِ أَطْرافَ النَّصِيِّ الأَنْعَمِ (٥)
وقالَ يَزيدُ بنُ الأَعْورِ الشَّنِّيُّ :
كالصَّدَعِ الأَعْصمِ لما اقْتَنَّا
كاقْتَأَنَّ ، كاقْشَعَرِّ ، والهَمْزَةُ زائِدَةٌ ، ومَوْضِعُ ذِكْرِه في قتن ، وقد تقدَّمَ ، وهو مِثْلُ كَبَنَ واكْبَأَنَّ. واقْتَنَّ :.
واتَّخَذَ قِنّاً ؛ عن اللّحْيانيِّ.
واقْتَنَّ : سَكَتَ مطرقاً.
والقُنَانُ ، كغُرابٍ رِيحُ الإِبْطِ عامَّةً ؛ وقيلَ : هو أَشَدُّ ما يكونُ منه.
قالَ الأزْهرِيُّ : هو الصُّنَانُ عنْدَ الناسِ ، ولا أَعْرِفُ القُنانَ.
والقُنَانُ : كُمُّ القَميصِ ، يَمانِيَّةٌ ، كالقَنانِ ، بالفتْحِ ، هكذا في النسخِ والصَّوابُ كالقُنِّ بالضَّمِّ.
وقَنَانُ ، بالفتْحِ : اسمُ مَلِكٍ كانَ يأْخُذُ كلَّ سَفينَةٍ غَصْباً ؛ وضَبَطَه الرَّضيّ الشَّاطبيُّ بالضَّمِّ.
أَو هو هُدَدُ بنُ بُدَدَ.
وفي تَفْسيرِ البَيْضاوي : اسْمُه جُلُنْدي بنُ كركر ؛ وقيلَ : مغولةُ بنُ جُلُنْدي الأَزدِيُّ.
وقَنَانٌ : جَبَلٌ لأسَدٍ (٦) بآل نَجْدٍ ؛ قالَ زهيرٌ :
جَعَلْنا القَنانَ عن يَمِينٍ وحَزْنَهُ |
|
وكم بالقَنانِ من مُحِلِّ ومُحْرِمِ (٧) |
وأَبو قَنَانٍ : عابدٌ تَمِيمِيٌّ.
والقِنِّينُ ، كسِكِّينٍ : الطُّنْبُورُ بالحَبَشِيَّةِ ؛ عن ابنِ الأَعْرابيِّ.
وقالَ الزَّجَّاجيُّ : طُنْبُورُ الحَبَشَةِ. ومنه الحدِيثُ : «إنَّ اللهَ حرَّم الخَمْرَ والكُوبَة والقِنِّينَ».
وقالَ ابنُ قُتَيْبَةَ : القِنِّينُ : لُعْبةٌ للرُّومِ يُتَقامَرُ بها ؛ وبه فُسِّرَ الحدِيثُ.
وابنُ (٨) القُنِّيِّ ، بالضَّمِّ : مُحدِّثٌ ؛ وهو أَبو مُعاذ عبدُ الغالِبِ بنُ جَعْفَرٍ الضَّراب ، سَمِعَ محمدَ بنِ إسْمعيل الوَرَّاق ، وعنه الخَطِيبُ ؛ وابْنُه عليّ.
__________________
(١) اللسان.
(٢) اللسان.
(٣) في القاموس : حَوْمَانَةِ.
(٤) ولعله : «أبرق العزّاف» وهو موضع يجاء من حومانة الدراج إليه للقاصد إلى المدينة من البصرة ، كما في ياقوت.
(٥) اللسان والثاني في الصحاح والتهذيب.
(٦) على هامش القاموس عن نسخة : «واسمٌ».
(٧) ديوانه ط بيروت ص ٧٦ واللسان ومعجم البلدان.
(٨) على هامش القاموس عن نسخة : عبدُ الغالِبِ.