تَجُوبُ بي الأَرضَ عَلَنْداةٌ شَزَنْ.
ويُرْوَى : شَجَنْ ، بالجيمِ ، وقد تقدَّمَ.
[شستن] : شِسْتانُ ، بالكسْرِ.
أَهْمَلَهُ الجماعةُ.
وهو جَدُّ عليِّ بنِ (١) أَبي سعيدٍ ، صَوابُه : أَبي سعْدٍ كما في التَّبْصيرِ ، ابنِ شِسْتانَ الأزْجيّ المُحدِّث ؛ وأَخُوه مشرفُ بنُ أَبي سعْدٍ والِدُ ثابِتٍ وعَزِيزَةَ.
[ششن] : شِشانَةُ ، بالكسْرِ.
أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
وهو عَمَلٌ من أَعْمالِ بَطَلْيَوْسَ (٢) الذي هو مِن أَعْمالِ ماردَةَ بالأَنْدَلُسِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
شِشينُ ، بالكسْرِ : قَرْيةٌ بمِصْرَ بَيْنها وبينَ المحلَّةِ نصْفُ يَوْمٍ ، منها : القطبُ أَبو البَرَكَات محمدُ بنُ السرَّاجِ عُمَرَ بنِ الجمَّال محمد بنِ الوَجِيه بنِ مخْلُوف بنِ صالحِ بنِ جبْريلِ بنِ عبْدِ اللهِ القاهِرِيُّ الشافِعِيُّ وُلِدَ ببلدِهِ سَنَة ٧٦٣ ، وعرض على البقليني وابنِ الملقن ، وأَجازَ له ، ورافَقَ الحافِظَ ابنَ حجر في سَفَرِه إلى اليَمَنِ ، واجْتَمَعَ معه بالمصنِّفِ في زُبَيْد ، ووالدهُ أَجازَ له ، الْتَقى السَّبكيّ وجَدّه ، أَجازَه أَبو حيَّان ، أَخَذَ عن الحافِظِ السَّخاوِيِّ وذَكَرَه في تارِيخِه ، ماتَ سَنَة ٨٥٥. وأَبو اليمن محمدُ بنُ قاسِمِ بنِ عبْدِ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ عبْدِ القادِرِ الشِّيشينيُّ المحلِّيُّ ، ولِدَ سَنَة ٧٨٣ ، وماتَ بمِصْرَ سَنَة ٨٥٣ ، وقد حدَّثَ ، رحِمَه اللهُ تعالى.
[شصن] : الشَّاصُونَةُ : أَهْمَلَهُ اللَّيْثُ والجَوْهرِيُّ.
وقالَ أَبو عَمْرٍو : هي البَرنِيَّةُ.
قالَ الأزْهرِيُّ : ؛ لا أَدْرِي ما أَرادَ بالبَرنِيَّةِ مِن الدِّيَكةِ أَو مِن القَوارِيرِ ، والأَقْرب أنَّه أَرادَ مِن الأواني التي مِن القَوارِيرِ ؛ ج شَوَاصِنُ.
وشَاصُونَةُ : اسمُ رَجُلٍ.
* قلْتُ : هو شَاصُونَةُ بنُ عبيدٍ ، رَوَى عن معرض بنِ عُبَيْدِ الله ، ذَكَرَه الأميرُ.
[شطن] : الشَّطَنُ ، محرَّكةً : الحَبْلُ الطَّويلُ الشَّديدُ الفَتْلِ يُسْقَى به ؛ أَو عامٌّ ؛ وفي حدِيثِ البرَّاء : «وعنْده فَرَسٌ مَرْبوطٌ بشَطَنَيْن» ، أَي لقوَّتِه وشدَّتِه.
ويقالُ للفَرَسِ العَزيزِ النَّفْس : إنَّه ليَنْزُو بينَ شَطَنَيْن ؛ ويُضْرَبُ مَثَلاً للأَشِرِ القَوِيِّ ؛ ج أَشْطانٌ ؛ قالَ عنْتَرَةُ :
يَدْعُونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّها |
|
أَشْطَانُ بئرٍ في لَبانِ الأدْهَمِ (٣) |
وشَطَنَهُ شَطناً : شَدَّهُ به.
وفَرَسٌ مَشْطون.
وشَطَنَ صاحِبَهُ يَشْطُنُه شَطْناً : خالَفَهُ عن نِيَّتِه ووجْهِه.
وشَطَنَ في الأَرضِ شطوناً : دَخَلَ إمَّا راسِخاً وإمَّا واغِلاً ، نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
ومِن المجازِ : بِئْرٌ شَطُونٌ : أَي بَعيدةُ القَعْرِ في جِرانِها (٤) عِوَجٌ ، أَو هي المُلْتَويَةُ العَوْجاءُ ، أَو التي تُنْزَعُ بحَبْلَيْنِ مِن جانِبَيْها ، وهي مُتَّسِعَةُ الأَعْلَى ضَيْقَةُ الأسْفَلِ ، فإن نَزَعَها بحَبْلٍ واحِدٍ جَرَّها على الطِّينِ فَتَخَرَّقَتْ.
وغَزوةٌ شَطُونٌ ، ونِيَّةٌ شَطُونٌ : أَي بعَيدَةٌ.
والشَّاطِنُ : الخَبِيثُ ؛ قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْت يَذْكُر سُلَيْمن ، عليهالسلام :
أَيُّما شاطِنٍ عَصاهُ عَكَاهُ |
|
ثم يُلْقَى في السِّجْنِ والأَغْلالِ (٥) |
__________________
(١) في القاموس : عليٌّ بالرفع منونة.
(٢) على هامش القاموس : هكذا ضبطه هنا بالقلم ، وضبط كذلك في مادته بالعبارة ، وقال شارحه هناك : هكذا ضبطه الصاغاني. ومنهم من بقوله : كعضر فوط. وضبطه ياقوت في معجمه بفتحتين وسكون اللام وضم الياء. فحرر. ا ه مصححه.
(٣) من معلقته ، ديوانه ص ٢٩ ، واللسان.
(٤) اللسان : في جرابها.
(٥) ديوانه ص ٥١ واللسان والصحاح والتكملة ، قال الصاغاني : والرواية : «والأكبال» وصدره في التهذيب.