وخياطُ السّنَّةِ : لَقَبُ جماعَةٍ من المُحدِّثِين منهم : زكَرِيَّا ابنُ يَحْيَى ، وأَبو بكْرٍ عبدُ الله بنُ أَحمدَ بنِ سُلَيْمان الهِلالِيُّ ، وأَبو جَعْفرٍ (١) ، وأبو الحُصَيْن عبدُ الله بنُ لتمانَ ابنِ سنَّةَ العَبْسيُّ بالكسْرِ (٢) ، ونفيعُ بنُ سالِمِ بنِ عفارِ (٣) ابنِ سِنَّةَ المُحارِبيُّ شاعِرَانِ.
والسانةُ : لَقَبُ شيْخِ مشايخِنا الشَّهاب أَحْمد السُّلَميّ الزّبيديّ أَصْله مِن ابن حربٍ فكَرِه أَنْ يقالَ له ذلِكَ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[سندن] : سِنْدَيُون ، بكسرٍ فسكونٍ ففتحٍ فضمٍ : قَرْيَتان بمِصْرَ إحدُاهما في القليوبية ، والأُخْرى بالمزاحمتين ، وقد دَخَلْتهما.
والسنْدِيانُ : شَجَرٌ صُلْب.
وأَبو طاهِر السندوانيُّ نِسْبَة إلى السنديةِ قَرْيةٌ على نَهْر عيسَى على غِيرِ قِياسٍ.
وسِندانُ الحَديدِ : مَعْروفٌ ويُكنى به عن الثَّقيلِ عُرْف العامَّة.
[سون] : التَّسَوُّنُ : أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ : هو اسْتِرْخاءُ البَطْنِ.
قالَ الأزْهرِيُّ : كأنَّه ذَهَبَ به إلى التَّسَوُّلِ مِن سَوِلَ يَسْوَلُ فأبْدَلَ.
والفَضْلُ بنُ محمدِ بنِ سُوَنَ ، كزُفَرَ ، البُخارِيُّ عن عليِّ ابنِ إسْحق الحَنْظليِّ ويَحْيَى بنِ النَّضْر ، وضَبَطَه الحافِظُ بالضمِّ.
وسُوَانٌ ، كغُرابٍ : ع ؛ عن الصَّاغانيُّ. وقيلَ : هو أُسوانُ الآتي ذِكْرُه.
وأُسوانُ ، بالضَّمِّ ويُفْتَحُ ، أَو غَلِطَ السّمْعانيُّ في فَتْحِه ، وبخطِّ أَبي سعيدٍ السّكَّريّ سُوَانٌ بغيرِ هَمْزةٍ : د كَبيرٌ وكُورَةٌ بالصَّعيدِ الأَعْلَى بمِصْرَ ، وهو أَوَّلُ بلادِ النَّوْبةِ على النَّيلِ في شرقيه ، وفي جِبالِه مقطعُ العُمُدِ التي بأسْكَنْدرِيَّة.
قالَ الحَسَنُ بنُ إبراهيمَ المِصْريُّ : بأُسْوان مِن التُّمورِ المخْتلِفَةِ وأَنْواع الأَرْطابِ.
وذَكَرَ بعضُ العُلماءِ أَنه كَشَفَ عن أَرْطابِ أُسوانَ فما وَجَدَ شيئاً بالعِراقِ إلَّا بأُسوانَ مِثْلُه ، وبأُسْوانَ ما ليسَ بالعِراقِ.
منه أَبو الحَسَنِ فقيرُ بنُ مُوسَى بنِ فقيرٍ الأُسْوانيُّ المُحدِّثُ عن محمدِ بنِ سُلَيْمان بنِ أبي فاطِمَةَ وأَبي حَنِيفَةَ قَحْزمٍ بنِ عبْدِ الله بنِ قحْزَمٍ الأُسْوانيُّ الشافِعِيُّ ، حدَّث عنه أَبو بكْرٍ بنُ المُقْري في معْجمِ شيوخِهِ ؛ ومنه أَيْضاً القاضِي أَبو الحَسَنِ (٤) عليُّ بنُ أَحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ الزُّبَيْرِ العنانيُّ (٥) المُلَقَّبُ بالرَّشيدِ صاحِبُ الشَّعْرِ والتَّصانِيفِ ، نَسَبَه السَّلفيُّ وكَتَبَ عنه ، ماتَ سَنَة ٥٦٣ ، رحِمَه الله تعالى ؛ وأَخُوه المهذبُ أبو الحَسَنِ محمدُ (٦) ابنُ عليٍّ كانَ أَشْعَر مِن أَخِيه ، وهو مصنِّفُ كتابِ النَّسْبةِ ، ماتَ سَنَة ٥٦١ ، رحِمَه اللهُ تعالى.
وسُونايا ، بالضَّمِّ : ة ببَغْدادَ أُدْخِلَتْ في البَلَدِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
سَاوِينُ : مَوْضِعٌ في قوْلِ ابنِ مُقْبل :
ركبٌ بلية أَو ركبٌ بساوينا (٧)
هكذا هو في كتابِ المعْجمِ لياقوت ، رحِمَه اللهُ تعالَى. وأَنْشَدَه ابنُ السبِّدِ في الفرقِ : أو ركب بسابونا ؛ وقد تقدّمَ في سَبَنَ.
__________________
(١) بهامش المطبوعة المصرية : قوله : وأبو جعفر وأبو الحصين الخ كذا بالنسخ وحرره» وفي التبصير ٢ / ٧٧١ وأبو جعفر خياط السنة روى عن أحمد بن حنبل. وأبو الحصين عبد الله بن لقمان بن سَنّة العبسي.
(٢) انظر الحاشية السابقة.
(٣) في التبصير : «صفار» وضبطت فيه : «سنة» بالفتح.
(٤) في معجم البلدان : أبو الحسن أحمد بن علي.
(٥) في معجم البلدان : الغساني.
(٦) في معجم البلدان : أبو محمد الحسن بن علي.
(٧) تمام البيت في ياقوت «ساوين» :
أمست بأذرع ألباد فحم لها |
|
ركب بلينة ... |