وأَيْضاً : الكَثْرَةُ مِن الطَّعامِ وغيرِهِ.
وأَبو سَعْنةَ (١) العابِرُ : سَمِعَ هَمَّام بن يَحْيَى.
وسَعْنةُ بنُ بكْرِ بنِ عَوْف بنِ عُمَرَ مِن بَني سامَةَ بنِ لُؤَيِّ.
وسَعْنَةُ بنُ سلَامَةَ : أَحدُ المُعَمِّرين.
ومحمدُ بنُ عصمِ بنِ بلالِ بنِ عاصِمِ (٢) العبَّاسي بنِ سعْنَةَ الذُّهليُّ رَئيِسٌ بنَيْسابُورَ.
[سغن] : الأَسْفانُ (٣) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وهو هكذا بالفاءِ في النُّسخِ ، والصَّوابُ : الأَسْغَان بالغَيْنِ المعْجمَةِ.
قالَ ابنُ العربي (٤) : هي الأَغْذِيَةُ الرَّدِيَّةُ. ويقالُ باللَّامِ أَيْضاً كما في التَّهْذيبِ ، وتقدَّمَ له ذِكْرٌ في اللامِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[سفجن] : أَسْفَجِينٌ : قرْيَةٌ بهَمَدانَ (٥).
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[سفذن] : إِسْفَذْنُ ، بكسرٍ فسكونٍ ففتحِ فاءٍ وسكونِ ذالٍ معْجمَةٍ : قرْيَةٌ بالرَّيِّ ، ومنها : أَبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ عليِّ بن إسْمعيلَ بنِ عليٍّ الإسْفَذْنيُّ الرَّازِيُّ ، رَوَى عنه الطّبْرانيُّ ، وقد وَهِمَ فيه ابنُ ماكولا فذَكَرَه في الاسعدي ، وقالَ : لا أَدْرِي إلى أَي شيءٍ يُنْسَبُ ؛ وتَعَقَّبَه ابنُ نقْطَة وذَكَرَ أنّه وَقَفَ على مجلّدٍ فيه خَمْس نسخٍ مِن معْجَمِ الطّبْرانيّ ، منها بخطِّ ابن الحاجنة وابنِ الأَنْماطيّ ، قالَهُ الحافِظُ.
[سفرن] : اسْفِرايِنُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وهي بكسْر الهمْزةِ وضَبَطَه ياقوت بفتْحِها وسكونِ السِّيْن وفتْحِ الفاءِ ، كما ضَبَطَه ياقوت وابنُ خلّكان ، وجوَّز غيرُهُما فيه الكَسْرَ أَيْضاً وكَسْر الياءِ المُثَنَّاةِ التَّحتيةِ (٦) ، وهي لا تُهْمَزُ على الأَصَحّ الأَفْصَح ، وجوَّزَ بعضُهم هَمْزَها ، وزادَ ياقوتُ ياءً أُخْرَى ساكِنَةً ، هكذا أَسْفَرَايِين وهو المَشْهورُ المَعْروفُ : د بخُراسانَ.
وقالَ ياقوتُ : مِن نواحِي نَيْسابُورَ على مُنْتصفِ الطَّريقِ مِن جُرْجان.
قالَ أَبو القاسِمِ البَيْهقيّ : أَصْلُها اسْبرايِين بالباءِ الموحَّدَةِ ، واسْبِر بالفارِسِيَّةِ هو التُرْسُ ، وايين هو العادَةُ ، فكأنَّهم عُرِفُوا قَدِيماً بحمْلِ التراسِ فعُرِفَتْ مَدِينَتُهم بذلِكَ وقيلَ : إنْشَاء اسْفِنديار فسُمِّيت به ثمَ غُيِّر لتَطاوِلِ الأَيَّام ، وتَشْتَملُ ناحِيَتها على أَرْبعُمائةٍ وإحْدى وخَمْسِين قَرْيةً.
وقالَ أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ نَصْر الفندروجي (٧) يَتَشَوَّقُ اسْفِرايِين أَهْلَها :
سَقَى الله في أرضِ اسفرايينَ عُصْبتي |
|
فما تَنْثني العلياء إلّا إليهم |
وجرّبتُ كلَّ الناس بعد فِراقهم |
|
فما زِدْتُ إلا قِرطَ ضنٍّ عليهم (٨) |
ويُنْسَبُ إليها خَلْقٌ كثيرٌ منهم أَحدُ حفَّاظِ الدُّنْيا أَبو عوانَةَ يَعْقوبُ بنُ إسْحق بنِ إبراهيمَ الاسْفِرايِني صاحِبُ المُسْندِ الصَّحِيحِ المخرَّج على كتابِ مُسْلم ، ماتَ سَنَة ٣١٦ ، رَحِمَه الله تعالَى ؛ والإمامُ أَبو حامِدٍ أَحمدُ الفَقِيهُ الاسْفِراينِيُّ الشاَّفِعِيُّ انْتَهَتْ إليه الرِّياسَةُ في بَغْدادَ ، قيلَ : كانَ يَحْضرُ درْسَه سَبْعُمائةِ فَقِيهٍ ، وُلِدَ سَنَة ٣٤٤ ، وتُوفي سَنَة ٤٠٦.
__________________
(١) في التبصير ٢ / ٧٨٢ أبو سعنة بن العابر.
(٢) في التبصير ٢ / ٧٨٢ عُصْم بن العباس.
(٣) في القاموس : «الأَسْغانُ» ومثله في اللسان.
(٤) في اللسان : ابن الأعرابي.
(٥) في معجم البلدان : بهمذان.
(٦) على هامش القاموس : الذي في الشهاب على الشفاء : إسفرائن بكسر الهمزة وسكون السين وفتح الفاء والراء وألف بعدها همزة مكونون : بلدة بالعجم ، نسب إليها أئمة. وإذا أطلق الإسفرائين ، فالمراد به الإمام الإصولي المتبحر في سائر العلوم ، المعروف بالزهد والورع ، وهو أبو إسحاق الخ لكن الذي في ابن خلكان ، ياء حقيقية لا همزة. ا ه كتبه نصر.
(٧) في معجم البلدان : الفَنْدُورَجي ، بتقديم الواو على الراء.
(٨) معجم البلدان «أسفرايين» وفيه : «فما تنتهي» بدل «فما تنثني» و «فما ازددت» بدل «فم زدت».