رَفَّعْتُها طَرَدَ النَّعامِ وفوْقَهُ |
|
حتى إذا سَخْنَتْ وخَفَّ عِظامُها (١) |
رُوِي بالوَجْهَيْن كما في الصِّحاحِ.
وعينٌ سَخِينَةٌ. وسخَّنه بالضَّرْبِ : ضَرَبَه ضَرْباً مُوجِعاً وما أسخن ضربه والمُسْخِنُ ، كمُحْسِنٍ : المُتَحرِّكُ في كَلامِهِ وحَرَكاتِهِ ، لُغَةٌ شامِيَّة.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[سختن] : سَخْتانٌ ، كسَحْبانٍ : والِدُ أبي عبْدِ اللهِ محمد السَّخْتانيّ رَوَى عنه الطّبْرانيّ ، ماتَ (٢) سَنَة ٣٥٠.
وأَبو بكْرٍ أَيوبُ بنُ كيْسَان السّخْتِيانيُّ البَصْرِيُّ عن الحَسَن ، وعنه الثَّوْريُّ ومالِكُ نِسْبَة إلى عَمَلِ السّخْتيان وبَيْعِه وهو نَوْعٌ مِن الجُلودِ ومحدِّثُ جُرْجانَ عمْرانُ بنُ موسَى السّخْتِيانيُّ رَوَى عنه الحاكِمُ أَبو عبْدِ اللهِ ، ماتَ سَنَة ٣٠٥ رَحِمَه الله تعالى.
[سدن] : السَّدِينُ ، كأَميرٍ : الشَّحْمُ ، عن أَبي عَمْرٍو.
وقيلَ : الدَّمُ.
وأَيْضاً : الصُّوفُ.
وأَيْضاً : السِّتْرُ ، عن أَبي عَمْرٍو ، كالسَّدَانِ ، كسَحَابٍ ، والسَّدَنِ ، محرَّكةً ، والجمْعُ أسْدانٌ.
وسَدَنَ سَدْناً وسَدَانَةً : خَدَمَ الكَعْبَةَ ، أو بيتَ الصَّنَمِ ، والاسمُ السِّدَانَةُ ، بالكسْرِ.
وسَدَنَ : عَمِلَ الحِجابَةَ فهو سادِنٌ.
قالَ ابنُ بَرِّي : الفرقُ بينَ السَّادِنِ والحاجِبِ أنَّ الحاجِبَ يَحْجُبُ إذْنُهُ لغيرِهِ ، والسادِنَ يَحْجُبُ وإذْنُه لنفْسِه ، ج سَدَنَة ، محرَّكةً ، وهم سَدَنَةُ البيتِ أَي حُجَّابُه.
وسَدَنَةُ الأَصْنَام فِي الجاهِلِيَّةِ قَوَمَتُها ، وهو الأصْلُ.
وكانتِ السّدَانَةُ واللِّواءُ لبَني عبْدِ الدّارِ في الجاهِلِيَّةِ فأَقَرَّها النبيُّ ، صلىاللهعليهوسلم لهم في الإسْلامِ.
وقالَ أَبو عُبَيْدٍ : سِدَانَةُ الكعْبَةِ : خِدْمَتُها وتَوَلِّي أَمْرِها وفَتْح بابِها وإغْلاقُه.
وسَدَنَ ثَوْبَهُ يَسْدِنُه ويَسْدُنُه ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ : أَرْسَلَهُ ، وكذلِكَ سَدَنَ السِّتْر إذا أَرْسَلَهُ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الأَسْدانُ والسُّدُونُ : ما جُلِّلَ به الهَوْدَجُ مِن الثِّيابِ ، واحِدُها سَدَنٌ ، عن ابنِ السِّكِّيت.
وفي الصِّحاحِ : الأَسْدانُ : لُغَةٌ في الأسْدالِ ، وهي سُدُولُ الهَوادِجِ : قالَ الزَّفَيانُ :
ماذا تَذَكَّرْت من الأَظْعانِ |
|
طوالِعاً من نَحْوِ ذي بُوانِ |
كأنَّما علقن بالأَسْدانِ |
|
يانِعَ حُمَّاضٍ وأُرْجُوانِ (٣) |
[سربن] : السَّارْبانُ ، بسكونِ الرَّاءِ : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وهو اسمٌ لمَنْ يحفْظُ الجِمالَ ويُراعِيها ؛ منهم : جَدُّ والِدِ أَبي الحُسَيْن (٤) عليِّ بنِ أَيُّوبَ بنِ الحَسَنٍ (٥) بنِ أَيُّوبَ الكاتِبِ الشِّيرازِيّ القميّ الشِّيعيِّ* ، المُتَغالي في التَّشيّعِ ، حدَّثَ عن أَبي سعيدٍ السِّيرافيّ ، وأَبي عبْدِ (٦) الله المرْزبانيّ ، وعنه أبو بكْرٍ الخَطِيبُ ؛ وُلِدَ بشِيرَاز سَنَة ٣٤٧ ، وماتَ ببَغْدادَ (٧) سَنَةَ ٤٠٣ ، وهو رَاوِي شِعْرِ المُتَنَبِّي خلا القَصائِدِ الشِّيْرَازِيَّات.
__________________
(١) من معلقته ، واللسان والأساس والصحاح وعجزه في التهذيب.
(٢) في اللباب بالحروف سنة خمس وثلثمائة.
(٣) الصحاح ، وفي اللسان :
كأنما ناطوا على الأسدان |
|
يانع حماض وأقحوان |
والتكملة ، قال الصاغاني : والإنشاد مداخل ، والرواية :
يانع حماض وأقحوان |
|
مخالطاً هداب أرجوان |
(٤) في اللباب : أبو الحسن.
(٥) اللباب : الحسين.
(*) عبارة القاموس : الشِّيعيِّ القُمِّيِ.
(٦) اللباب : عبيد الله.
(٧) في اللباب ، بالحروف ، سنة ثلاثين وأربعمئة.