وحَنَّتِ الطّسْتُ تَحِنُّ : إذا نُقِرَتْ ، على التَّشْبِيهِ.
وعُودٌ حَنَّانٌ : مُطَرِّب ، على التَّشْبيه.
وقالَ اللَّيْثُ : الحَنَّةُ : خِرْقَةٌ تلبِسُها المرْأَةُ فتُغَطِّي رأْسَها.
قالَ الأَزْهرِيُّ : هو تَصْحيفٌ صوابُه الخُبَّة ، بالخاءِ والموحَّدَةِ.
والحَنِينُ والحَنَّةُ : العَطْفَةُ والشَّفَقةُ والحِيطَةُ ؛ عن الأَزْهرِيِّ.
وفي المَثَلِ : لا تَعْدَمُ ناقةٌ مِن أُمِّها حَنِيناً وحَنَّةً ، أَي شَبَهاً.
وفي التَّهْذيبِ : لا تَعْدَمُ أَدْماءُ مِن أُمِّها حَنَّةً : يُضْرَبُ للرَّجلِ يُشْبِهُ الرَّجلَ ؛ ويقالُ ذلكَ لكلِّ مَنْ أَشْبَه أَبَاهُ وأُمَّه.
وما حَنَّنَ عَنِّي : أَي ما انْثَنَى وما قَصَّرَ ؛ حَكَاهُ ابنُ الأَعْرابيّ.
وأَثَرٌ لا يُحِنُّ عن الجِلْدِ : أَي لا يَزُولُ ؛ قالَ :
وإنَّ لهم قَتْلَى فَعَلَّكَ مِنْهُمُ |
|
وإِلَّا فجُرْحٌ لا يُحِنُّ عن العَظْمِ (١) |
وقالَ ثَعْلَب : إِنَّما هو يَحِنُّ ، وهكذا أَنْشَدَ البيْتَ ولم يفسِّرْه.
وجَوْزٌ حَنِينٌ : مُتَغيِّرُ الرِّيحِ.
وزيْتٌ حَنِينٌ كذلِكَ.
وحَنُّونَةُ : اسمُ امْرأَةٍ.
والحَنانُ ، كسَحابٍ : رمْلٌ بَيْنَ مكَّةَ والمدينَةِ ، له ذكْرٌ في سيرِه (٢) صلىاللهعليهوسلم ، إلى بدْرٍ.
وقالَ نَصْر : هو كثيبٌ عظيمٌ كالجَبَلِ.
ومحمدُ بنُ عَمْرِو بنِ حَنانٍ الحنانيُّ ، كسَحابٍ ، صاحِبُ بقيَّة ؛ ذَكَرَه ابنُ السّمْعانيّ. وحَنُّونُ بنُ الأَزمل الموصِليُّ الحافِظُ ، ذَكَرَه المصنِّفُ في «ج ن ن» ، وهو وهمٌ.
وإحنين : بَلْدَةٌ باليمنِ قرْبَ زَبِيد يُنْسَبُ إليها أَبو محمدٍ عبْدُ اللهِ بنُ محمدٍ الإِحنينيُّ ؛ ورُبَّما قالوا المحِّنِنُّي ؛ شاعِرٌ.
قالَ ياقوتُ : أَنْشَدَ سليمانُ بنُ عبدِ اللهِ الرّيحانيُّ المَكِّيُّ بالقاهِرَة في سَنَة ٦٢٤ ، قالَ : أَنْشَد ابنُ المحننيّ لنفْسِه :
يا ساهِرَ الطَّرف في همِّ وفي حزن |
|
حليفَ وجد ووسواسٍ وبلْبَالِ |
لا تيأَسَنَّ فإنَّ الهمَّ مُنْفرِج |
|
والدَّهْرَ ما بيْنَ إِدْبارٍ وإِقْبالِ |
أَما سَمِعْتَ ببيْتِ قد جَرَى مَثَلاً |
|
ولا يُقاسُ بأَشْباهٍ وأَشْكالِ |
ما بيْنَ رقْدَة عَيْنٍ وانْتِباهَتها |
|
يُقلبُ الدَّهْر مِن حالٍ إلى حالِ |
وكانَ يمدَحُ إبْراهيمَ بنِ طغْتكين بنِ أَيوب ملك زَبِيدٍ ، رَحِمَهم اللهُ تعالَى.
وحَنِّي بفتْحٍ فتَشْديدِ نُون مَكْسورَةٍ : موْضِعٌ بنَجْدٍ ؛ عن نَصْر.
وبضمِّ الحاءِ والباقي مثْله موْضِعٌ مِن ظَواهِر مكَّةَ ، شرَّفَها اللهُ تعالَى ، يذكر مَعَ الولج عنه أَيْضاً.
والحَنَّانَةُ ، مشدَّدَةٌ : موْضِعٌ غَرْبَّي الموصل ، فَتَحَها عتبَةُ ابنُ فرقدٍ صلْحاً.
ودَيْر حنا ، بظاهِرِ الكُوفَةِ.
ودِيكُ الحِنِّ ، بالكسْرِ : شاعِرٌ اسْمُه أَحْمَدُ بنُ مَيْسورٍ الأَنْدلسيُّ.
قالَ مغلطاي : هكذا رأَيْته مجوّداً مضْبوطاً بخطِّ أَبي القاسِمِ الوَزِير المُقْرِي (٣) بحاءٍ مُهْمَلة ، وهو غَيْرُ ديكِ
__________________
(١) اللسان وفيه : «وإن لها» والأساس برواية :
لا بد من قتلي فعلك منهم |
|
وإلا فجرح لا يحن على عظم |
(٢) في ياقوت واللسان : في مسيره.
(٣) في التبصير ١ / ٢٠٧ : المغربي.