* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
[ظوم] : الظَّامُ : صَوْتُ التَّيْسِ عندَ الهِياجِ.
وزَعَمَ يَعْقوب أَنَّ مِيمَه بدلٌ مِن باءِ الظَّابِ ، نَقَلَه الأزْهرِيُّ.
فصل العين
المُهْمَلَة مع الميمِ
[عبم] : العَبامُ ، كسَحابٍ : الفَدْمُ العَيِيُّ ، الثَّقِيلُ ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَوْسِ بنِ حجرٍ يَذْكُرُ أَزْمةً في سنةٍ شَديدَةِ البرْدِ :
وِشُبِّه الهَيْدَبُ العَبَامُ من |
|
الأَقْوامِ سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعا (١) |
قالَ شيْخُنا : وأَنْشَدَنا الإِمامُ أَبو عبدِ اللهِ محمد بن الشادل غيرَ مَرَّةٍ :
وِإِني لأَحمل بعضَ الرجالِ |
|
وِإِن كان فَدْماً عَيِيّاً عَبامَا |
فإِنّ الجبنّ على أَنّه |
|
ثقيلٌ وخيمٌ يُشَهّي الطَّعامَا |
وِالعَباماءُ ، بالمدِّ العَييُّ الأَحْمقُ ، وقد عَبُمَ ككَرُمَ عَبامَةً على القِياسِ وِعَباماً أَيْضاً.
قالَ شيخنا : وهذا الأخير ممَّا اسْتَعْملوه مَصْدراً وصفَةً.
وِالعِبَمُّ ، كَهِجَفٍّ : الطَّويلُ العَظيمُ الجِسْمِ ، وفي نسخةٍ : الجَسِيمُ.
وِماءُ عُبامٌ ، كغُرابٍ : كَثيرٌ غَلِيظٌ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
العَبَامُ وِالعَبامَاهُ : الغَلِيظُ الخِلْقَةِ في حُمْقٍ. وأَيْضاً : الكَلِيلُ اللسانِ ، نَقَلَه أَبو عبيدٍ البَكْريُّ في شرْح أَمالي القَالي.
وِالعَبامُ أيْضاً : الذي لا عَقْلَ له ولا أَدَبَ ولا شَجاعَةَ ولا رأْسَ مالٍ ، والجَمْعُ عُبمٌ ، بالضمِّ ، وهو العَبامَاءُ أَيْضاً.
[عبثم] : عبْثمٌ ، كجَعْفَرٍ والثاءُ مُثَلَّثَةٌ : أَهْمَله الجَوْهرِيُّ.
وفي المُحْكَم : هو اسمُ (٢) رجُلٍ.
[عتم] : عَتَمَ عنه يَعْتِمُ عَتْماً : كَفَّ عنه بعدَ المُضِيِّ فيه ، كعَتَّمَ تَعْتِيماً.
قالَ الأَزْهرِيُّ : وهو الأَكْثْرُ. ونَقَلَه الجَوْهرِيُّ أَيْضاً.
وِأَعْتَمَ إِعْتاماً كَذلِكَ إِذا أَبْطأَ عنه ، والاسْمُ : العَتَمُ ، محرَّكةً.
أَو عَتَّمَ : احْتَبَسَ عن فِعْلِ شيءٍ يُريدُهُ.
وِعَتَم قراهُ : أَبْطَأَهُ وأَخَّرَهُ ، كعَتَّمَ تَعْتِيماً ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
يقالُ : فلانٌ عاتِمُ القِرَى ، ومنه قوْلُ الشاعِرِ :
فلما رأَيْنا أَنَّه عاتِمُ القِرَى |
|
بَخِيلٌ ذَكَرْنا ليلَة الهَضْمِ كَرْدَما (٣) |
وِعَتَم اللَّيْلُ : مَرَّ منه قِطْعَةٌ يَعْتِمُ عَتْماً ، كأَعْتَمَ فيهما ، أَي في القَرَى واللَّيْلِ.
يقالُ : أَعْتَمَ الرجُلُ قِرَى الضَّيْفِ إِذا أَبْطأَ به ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
وِأَعْتَمَ اللّيْلُ ، نَقَلَه ابنُ الأَعْرَابيّ.
وِعَتَمَ الشَّعَرَ يَعْتمُه عَتْماً : نَتَفَهُ ، عن كُراعٍ ، ورَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابيِّ بالمُثَلَّثَةِ كما سَيَأْتي.
وِعَتَمَتِ الإِبِلُ تَعْتِمُ وِتَعْتُمُ ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ ، وِأَعْتَمَتْ وِاسْتَعْتَمَتْ ، إِذا حُلِبَتْ عِشاءً ، وهو مِنَ الإِبْطاءِ والتَّأَخُّرِ ، قالَ أَبو محمدٍ الحَذْلَمِيُّ :
فيها ضَوَّى قد رُدَّ من إِعْتامِها (٤)
__________________
فسئل أي المدينتين تفتح أول : قسطنطينية أو رومية؟ فدعا بصندوق ظَهْمٍ ، قال : والظهم : الخلق ...»
(١) ديوانه ط بيروت ص ٥٤ برواية : «ملبساً فرعا» واللسان والصحاح.
(٢) في القاموس بالضم منونة.
(٣) اللسان والتهذيب والأساس ، وفي المصادر «الهضب» بدل «الهضم».
(٤) اللسان.