وِعائِمٌ : صَنَمٌ كانَ لهم ؛ كما في الصِّحاحِ.
وِعُوامُ ، كغُرابٍ : ع.
وِعُوَيْمٌ ، كزُبَيْرٍ : ابنُ سَاعِدَةَ الهُذَليُّ ، هكذا في النسخِ ، والصَّوابُ أَنَّه عُوَيْمرُ الهُذليُّ ولم يُذْكَرْ في اسْمِ أَبيهِ ساعِدَةَ ، وله حَدِيْثُ اللَّتَيْن ضَرَبَتْ إحْدَاهما الأُخْرَى فأَلْقَتْ جَنِينها ؛ وقَرَأْت في المُبْهمات أَنَّهما امْرَأَتان مِن هُذَيْل ، وأَنَّ إحْدَاهما أُمُّ عَفيفِ بن مسروح وهي الضَّارِبَةُ ، والمَضْروبَةُ مُلَيكْة بنْتُ عُوَيْمر ؛ قالَهُ ابنُ عَبْدِ البرِّ. وهكذا ذَكَرَه عبدُ الغنيِّ. وقالَ أَبو موسَى المدينيُّ : بنْتُ عُوَيْمِ بِلا راءٍ فتأَمَّل ذلِكَ.
وِعُوَيْمُ بنُ سِاعِدَةَ الأنْصارِيُّ مِن بَني عَمْرو بنِ عَوْفٍ ، وأَصْلُه مِن بلى عقبيٌّ بَدْريٌّ ؛ صَحابيَّانِ ، رضِيَ اللهُ تعالَى عنهما.
وِالعَوَّامُ ، كشَدَّادٍ : الفَرَسُ السَّابحُ الجَوادُ في جَرْيهِ ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ والزَّمَخْشرِيُّ.
وِالعَوَّامُ : والِدُ الزُّبَيْرِ الصَّحابيِّ ، وهو ابنُ خُوَيْلد بنِ أَسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى القُرَشِيُّ ، وأَيْضاً والِدُ السَّائِبِ وبُجَيْروهما صَحابيَّانِ أَيْضاً.
وِالتَّعْويمُ : وَضْعُ الحَصْدِ قَبْضَةً قَبْضَةً ، فإذا اجْتَمَعَ فهي عامَةٌ ج عامٌ ، نَقَله الجوْهَرِيُّ.
وِالمُسْتَعامُ : المَرْكَبُ في البَحْرِ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
عامٌ أَعْومُ على المُبالَغَةِ.
قالَ ابنُ سِيْدَه : وأُراهُ في الجَدْبِ كأَنَّه طَالَ عليهم لجَدْبِه وامْتِناعِ خِصْبه ؛ ومِثْلُه عامٌ مُعِيمٌ عن اللّحْيانّي.
وقالوا : ناقَةٌ بازِلُ عامٍ وبازِلُ عامِها ؛ قالَ أَبو محمدٍ الحَذْلميُّ :
قامَ إلى حَمْراءَ مِنْ كِرامِها |
|
بازِلِ عامٍ أَو سَدِيسِ عامِها (١) |
وقالَ ابنُ السِّكِّيت : يقالُ : لَقِيْته عاماً أَوَّلَ ، ولا تَقُلْ عام الأوَّلِ. وِعاوَمَهُ مُعاوَمَةً وِعِواماً : اسْتَأْجَرَه للعامِ ؛ عن اللَّحْيانيّ.
وِعاوَمَتِ النَّخْلَةُ : كملت عاماً ، نَقَلَه الزَّمَخْشرِيُّ (٢).
ورَسْمٌ عامِيٌّ : أَتَى عليه عامٌ ، قالَ :
مِنْ أَنْ شَجاكَ طَلَلٌ عامِيُّ (٣)
وفي الصِّحاحِ : نَبْتٌ عامِيٌّ : أَي يابِسٌ أَتَى عليه عامٌ.
وقوْلُهم : لَقِيته ذاتَ العُوَيْمِ وذلِكَ إذا لَقِيته بَيْنَ الأَعْوامِ ، كما يقالُ : لَقِيْته ذاتَ الزُّمَيْن ؛ نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
ونَقَلَ الأَزْهَرِيُّ عن أَبي زيْدٍ قالَ : معْناهُ العامَ الثالثَ ممَّا مَضَى فصاعِداً إلى ما بَلَغَ العشر.
وقالَ في موْضِعٍ آخر : هو كقْولِكَ لَقِيتُه مُنْذ سُنَيَّاتٍ ، وإنَّما أَنَّثَ لأنَّهم ذَهَبوا إلى المرَّةِ الواحِدَةِ.
وشَحْمٌ مُعَوِّمٌ ، كمُحَدِّثٍ : أَي شَحْمُ عامٍ بعدَ عامٍ ؛ قالَ أَبو وَجْزَةَ السّعْديُّ :
تَنادَوْا بأَغْباشِ السَّوادِ فقُرِّبَتْ |
|
عَلافِيفُ قد ظاهَرْنَ نَيّاً مُعَوِّما (٤) |
ورَجُلٌ عَوَّامٌ : ماهِرٌ بالسِّباحَةِ.
وسَفينٌ عُوَّمٌ : عائِمَةٌ ؛ قالَ :
بالدَّوِّ أَمْثالَ السَّفِينِ العُوَّمِ
وِعامَتِ النُّجومُ عَوْماً : جَرَتْ ، وهو مجازٌ.
وفي حَديْثِ الاسْتِسْقاءِ :
سِوَى الحَنْظَلِ العامِيِّ والعِلْهِزِ الفَسْلِ
مَنْسوبٌ إلى العامِ لأَنَّه يُتَّخذُ في عامِ الجَدْبِ.
وِالعُومَةُ ، بالضمِّ : ضَرْبٌ مِن الحيَّاتِ بعُمانَ.
وِالعَوَّامُ بنُ جهيلٍ : كان سادِنَ يَغُوت قَدِمَ مع وَفْدِ هَمْدان فأَسْلَم.
وبَنْو العوامِ : قَبيلَةٌ بالصَّعيدِ ، وإليهم نُسِبَتِ الشَّرْقيَّة.
وابنُ أَبي العَوَّامِ الرّياحيّ ، تَقَدَّم للمصنِّفِ في «ر ي ح».
وِعَوَّمَ السَّفينَةَ تَعْويماً : أَسْبَحها في البَحْرِ.
__________________
(١) اللسان.
(٢) عبارة الأساس : وعاومتِ النخلةُ : حملت عاماً وعاماً لا.
(٣) اللسان والتهذيب ونسبه بحاشيته للعجاج.
(٤) اللسان والتهذيب والتكملة.