الصفحه ٨ :
أحَدْ)
ـ أي : سورة التوحيد ـ ، والآيات من سورة الحديد إلى قوله : (وَهُوَ
عَلِيمٌ بِذاتِ
الصفحه ١١ : » (١).
وقال عليهالسلام
: «لا تتجاوزوا بنا العبودية ، ثمّ قولوا ما شئتم ، ولن تبلغوا».
قوله عليهالسلام
الصفحه ١٣ : قول إلاّ لديه رقيب عتيد.
وقد أدّبنا الأئمة عليهمالسلام بآداب القرآن الكريم
، فعن مولانا أبي عبد
الصفحه ١٧ : ، والبسملة مفتاحاً لحمده ، والنقطة منطلقاً
لبسملته.
البسملة : مصدر انتزاعي من قوله تعالى :
(بِسْمِ اللّهِ
الصفحه ١٨ : كان مستعملا دائراً في الألسن قبل نزول القرآن يعرفه العرب الجاهلي
، كما يشعر به قوله تعالى : (وَلَئِنْ
الصفحه ١٩ :
وقوله تعالى : (فَقالُوا
هذا لِلّهِ وَهذا لِشُرَكائِنا)
(١) ، وممّا يدلّ على
كونه عَلَماً أنّه يوصف
الصفحه ٢٠ :
كلّ شيء ، وأمّا الوجوبية فهي الموعودة للمتّقين والمحسنين في قوله تعالى : (فَسَأْكْتُبُها لِلَّذِينَ
الصفحه ٢٢ : ، وإنّما قدّر المحذوف متأخّراً;
لأنّهم يبتدئون بالأهمّ عندهم ، ويدلّ على ذلك قوله : (بِسْمِ
اللّهِ مُجْريها
الصفحه ٢٣ : قوله (اللّه)؟ قال عليهالسلام
: هو الذي يتألّه إليه عند الحوائج والشدائد كلّ مخلوق عند انقطاع الأسباب
الصفحه ٣٣ : الحمد.
وذلك أنّ قوله : (الحَمْدُ
لِلّهِ)
إنّما هو أداء لما أوجب اللّه تعالى على خلقه من الشكر ، وشكر
الصفحه ٤٥ : تبارك وتعالى والثناء عليه
ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول (بِسْمِ اللّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الصفحه ٤٨ : ، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.
فينبغي لكلّ مسلم في كلّ عمل وفعل وحركة
وسكون وقول وكلام أن يبدأ
الصفحه ٥٩ : الريّس في قوله : إنّ الكاتب لم يكن موفّقاً في جوابه. ولكن الريّس
أيضاً لم يكن موفّقاً في اختياره كلمة
الصفحه ٦٥ :
«معنى قول القائل
(بسم اللّه) أي : أسِمُ على نفسي سمة من سمات اللّه وهي العبادة».
قال الراوي
الصفحه ٦٧ :
عندئذ قوله : (أنت كما أثنيت على نفسك) ، فيخرج من حجاب (الحامدية) المقرون
بالجدال ، والملازم لإثبات