الصفحه ٢٢ : ء في جامع الجوامع (١)
: أصل الاسم سموٌ ، لأنّ جمعه أسماء ، وتصغيره سميّ. (اللّه) أصله (إله) فحذفت
الصفحه ١٠٥ : : «معنى قول القائل (بسم اللّه) ، أي
: أسمُ على نفسي سمة من سمات اللّه عزّ وجلّ ، وهي العبادة. قال الراوي
الصفحه ٢٠ : التوبة ، الآية
١١٧.
(٣) في النهاية : في
أسماء اللّه تعالى (الرحمن الرحيم) : وهما اسمان مشتقّان من
الصفحه ١٠٤ : المتوسّل إلى ملاحظتها بالماء الصافي أو
المرآة الصافية ، فإنّ الاسم من حيث أنّه اسم وعلامة للشيء لا يعتبر له
الصفحه ٢٤ : : بمعنى ارتفع ، ويبعده كثرة دوران إله في الكلام ، واستعمال إله في
المعبود ، وإطلاقه على اللّه ، فهو حينئذ
الصفحه ٢٩ :
... ثمّ له بحث حول كلمتي الرحمن الرحيم مفصّلا ، وأنّ مرتبة الرحمة متأخّرة عن
مرتبة الاُلوهية ، وأنّ الرحمن
الصفحه ١٩ : بجميع الأسماء الحسنى وسائر أفعاله المأخوذة من تلك
الأسماء من غير عكس ، فيقال : اللّه الرحمن الرحيم
الصفحه ٤١ : عليهالسلام : (بِسْمِ
اللّهِ)
أي : أستعين على اُموري كلّها باللّه.
٢ ـ للإلصاق ، على أنّ المقصود من
العلوم
الصفحه ١٢٠ :
حين سئل عن تفسير البسملة : «معنى قول القائل بسم اللّه ، أي أسم على نفسي سمة من
سمات اللّه وهي العبادة
الصفحه ٤٩ : العصاة. ومن
لم يذكر اللّه على كلّ حال فإنّ له عواقب سيئة ، واللّه سبحانه يقول : (وَمَنْ
يَعْش عَنْ ذِكْرِ
الصفحه ٥٣ :
(فَإذا قَرَأتَ
القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إنَّهُ لَيْسَ لَهُ
الصفحه ٣٩ : ، بإسناده ، في أماليه
والعيون ، عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام
، أنّه قال : «إنّ بسم اللّه الرحمن الرحيم
الصفحه ٥٢ :
الروحية القلبية بين
العبد والمعبود ، يشعر به من اتّخذ التقوى شعاراً له ، ولم يفتر عن ذكر اللّه
الصفحه ١١١ :
______________________________________________________
ـ إن شاء الله تعالي
ـ
وروى البرقي في
الصفحه ٥٥ : ، نعم ، إنّما
يرحم اللّه عباده برحمته العامة الشاملة للمؤمن والكافر في الدنيا ، فإنّ الكافر
بعيد عن رحمة