الصفحه ٦٣ :
بظهور اسم (اللّه) وهو مقام المشيئة
المطلقة. والإسم الإلهي الأعظم والذي له مقام المشيئة الرحمانية
الصفحه ١٢٢ : اللّه الذي هو الاسم الأعظم ، وفي الباء التي هي مقام
السببية ، وفي النقطة التي هي سرّ السببية ، وعلي
الصفحه ٤٥ : ).
وعنه عليهالسلام
: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ; اسم اللّه الأكبر ـ أو قال : ـ
الأعظم.
وفي
الصفحه ٦٥ :
«معنى قول القائل
(بسم اللّه) أي : أسِمُ على نفسي سمة من سمات اللّه وهي العبادة».
قال الراوي
الصفحه ٦٧ :
وإذا رأى السالك بقدر قدمه في السلوك
أنّ دائرة الوجود هي اسم اللّه ، أمكنه عندئذ أن يرد في فاتحة
الصفحه ٦٦ : نفسه اسم اللّه وعلامة اللّه وفانياً في اللّه ، ورأى سائر الموجودات على
هذه الحالة.
وإذا أصبح الوليّ
الصفحه ٥٠ :
سمة سيد الإنسان وربّه ـ وهو اللّه سبحانه ـ فإنّ الشيطان يطمع فيه ، فإذا أخذت
بعمل فاجعل عليه اسم اللّه
الصفحه ١٧ : ويكون هباءً منثوراً ، وإنّما يبقى اللّه وما فيه
اسم اللّه.
وفي الخبر المشهور عند الفريقين ، عن
رسول
الصفحه ٤٨ : ؟ قال : فيما
لم يذكر اسمي عليه.
وروى البرقي في محاسنه ، عن أبي عبد
اللّه عليهالسلام
، قال : إذا توضّأ
الصفحه ٧٠ : (اسم اللّه) في الآية
الكريمة (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) غير مقام المشيئة ، مقام آخر من
الصفحه ٤٦ : يُذْكَر اسْمُ اللّهِ عَلَيْه).
في لطائف الإشارات : إنّ شجرة الوجود
تضرّعت عن البسملة والعالم كلّه قائم
الصفحه ٤٧ : المائدة ولم يذكروا اسم اللّه عليها قالت الملائكة : قوم
أنعم اللّه عليهم فنسوا ربّهم عزّ وجلّ.
وبإسناده
الصفحه ٥٦ : .
وتجمل الإشارة إلى أنّ اسم اللّه سبحانه
وصفاته تتألّف من هذه الحروف وتلفظ وتكتب كغيرها من الكلمات ، ومع
الصفحه ٩٧ : الشريفة ـ : «نحن واللّه الأسماء الحسنى»
، وهذا يعني أنّ الإسم الأعظم ليس لفظاً ، بل كلّ اسم هو أعظم لو
الصفحه ٢٥ :
والفقهاء من العامة ، أنّ : اسم الجلالة ليس بمشتقّ ، واسم علم له سبحانه ، واحتجّ
لذلك بأنّه : لو كان