علي عليهالسلام كميثم التمّار ورشيد
الهجري وحجر وعمّار بن ياسر ، واللعن الدائم على من حذف النقطة من تحت الباء.
ومهما أراد الأعداء أن يكتموا فضائله عليهالسلام ، فإنّه لا يزال
يرنّ صوت محمد ابن إدريس إمام الشافعية في مقولته المشهورة : «عجبت لرجل كتم
أعداؤه فضائله حسداً وكتمها محبّوه خوفاً ، وخرج ما بين ذين ما طبّق الخافقين» .
وأنشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل اللّه
الحلبي الواعظ لبعضهم :
يا حبّذا دوحة في الخلد ثابتة
|
|
ما في الجنان لها شبه من الشجر
|
المصطفى أصلها والفرع فاطمة
|
|
ثمّ اللقاح علي سيد البشر
|
والهاشميان سبطاها لهاشم
|
|
والشيعة الورق الملتفّ بالثمر
|
هذا حديث رسول اللّه جاء به
|
|
أهل الرواية في العالي من الخبر
|
إنّي بحبّهم أرجو النجاة غداً
|
|
والفوز مع زمرة من أحسن الزمر
|
وروى القندوزي من أبناء العامة ، بإسناده
، عن علي عليهالسلام
، قال : إنّي لنائم يوماً إذ دخل رسول اللّه فنظر إليّ وحرّكني برجله ، وقال : قم
يفدى بك أبي واُمّي ، إنّ جبرئيل أتاني فقال لي : بشّر هذا بأنّ اللّه تعالى جعل
الأئمة من صلبه ، وأنّ اللّه تعالى يغفر له ولذريّته ولشيعته ولمحبّيه ، وإنّ من
طعن عليه وبخس حقّه فهو في النار .
وروى الخوارزمي ، بإسناده ، عن أنس ، قال
: قال رسول اللّه : خلق اللّه
__________________