علي عليهالسلام كميثم التمّار ورشيد الهجري وحجر وعمّار بن ياسر ، واللعن الدائم على من حذف النقطة من تحت الباء.
ومهما أراد الأعداء أن يكتموا فضائله عليهالسلام ، فإنّه لا يزال يرنّ صوت محمد ابن إدريس إمام الشافعية في مقولته المشهورة : «عجبت لرجل كتم أعداؤه فضائله حسداً وكتمها محبّوه خوفاً ، وخرج ما بين ذين ما طبّق الخافقين» (١).
وأنشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل اللّه الحلبي الواعظ لبعضهم :
يا حبّذا دوحة في الخلد ثابتة |
|
ما في الجنان لها شبه من الشجر |
المصطفى أصلها والفرع فاطمة |
|
ثمّ اللقاح علي سيد البشر |
والهاشميان سبطاها لهاشم |
|
والشيعة الورق الملتفّ بالثمر |
هذا حديث رسول اللّه جاء به |
|
أهل الرواية في العالي من الخبر |
إنّي بحبّهم أرجو النجاة غداً |
|
والفوز مع زمرة من أحسن الزمر (٢) |
وروى القندوزي من أبناء العامة ، بإسناده ، عن علي عليهالسلام ، قال : إنّي لنائم يوماً إذ دخل رسول اللّه فنظر إليّ وحرّكني برجله ، وقال : قم يفدى بك أبي واُمّي ، إنّ جبرئيل أتاني فقال لي : بشّر هذا بأنّ اللّه تعالى جعل الأئمة من صلبه ، وأنّ اللّه تعالى يغفر له ولذريّته ولشيعته ولمحبّيه ، وإنّ من طعن عليه وبخس حقّه فهو في النار (٣).
وروى الخوارزمي ، بإسناده ، عن أنس ، قال : قال رسول اللّه : خلق اللّه
__________________
(١) علي في الكتاب والسنّة ٣ : ٢٦.
(٢) قادتنا كيف نعرفهم ٢ : ٤٣٠ ، عن كفاية الطالب : ٤٢٥.
(٣) المصدر.