الصفحه ٣٢ :
(اُمّ الرأس). ففي
الفاتحة إجمال ما فصّل في الكتاب المجيد ، فكان الكتاب نشأ من هذه السورة بالتفصيل
الصفحه ٣٣ : عليهم ، فلكلّ واحد في الحياة طريقان : طريق الهداية
وطريق الضلال ، سبيل الحقّ وسبيل الباطل ، طريق النور
الصفحه ٤٣ :
(بِسْمِ اللّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
، الآية التي يقول فيها : (وَإذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ في
الصفحه ٤٧ : اللّه تعالى : كلّ
أمر ذي بال ما لم يذكر فيه بسم اللّه فهو أبتر (١).
وروى الكليني في الكافي ، بإسناده
الصفحه ٦٥ : اسم اللّه في العبادة ، والتحقّق بهذا المقام هو حقيقة
العبودية حيث الفناء في حضرة الربوبية.
وما دام
الصفحه ٦٧ :
وإذا رأى السالك بقدر قدمه في السلوك
أنّ دائرة الوجود هي اسم اللّه ، أمكنه عندئذ أن يرد في فاتحة
الصفحه ٨٨ : الجواب ، كما تسمع في قول اللّه يا ابن الكوّاء (قالُوا
بَلى)
، فقال لهم : إنّي أنا اللّه لا إله إلاّ أنا
الصفحه ٩٢ : والعماية ، وقد
ضمّنه أمير المؤمنين عليهالسلام
أيضاً في قوله : كالجبل ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليّ الطير
الصفحه ٩٨ : الواحدة التحتانية لاشتبه الأمر ، فهذه النقطة
الواحدة هي التي ميّزت الباء عن غيرها ، والنقطة ـ كما ورد في
الصفحه ٩٩ :
لما كان معنى لعالم
الوجود حدوثاً وبقاءً ، ولكان ما سوى اللّه سبحانه في حيّز العدم «بكم فتح اللّه
الصفحه ١٠٥ :
والاعتصام به
والاستعانة به في جميع شؤونه وأفعاله ، إلى أن يصل إلى مقام يغني عن مشاهدة نفسه
فاعلا
الصفحه ١١٣ : إدريس إمام الشافعية في مقولته المشهورة : «عجبت لرجل كتم
أعداؤه فضائله حسداً وكتمها محبّوه خوفاً ، وخرج
الصفحه ٨ : مكلّف ، وعلى كلّ مَن يبحث عن الحقيقة ويطلب سعادته ويبغي
نجاته في الدارَين ويتطلّع إلى قائد يقتدي به
الصفحه ٢٧ :
وإمّا عند الاضطرار
كالكفّار ، كما يشهد له الآية والرواية ، وما رواه في التوحيد بعد ما قدّمناه في
الصفحه ٣٧ :
فهذه السورة الشريفة تحتوي رموزاً لكلّ
ما جاء في القرآن الكريم من المعارف والعلوم ، ويجب على كلّ