الصفحه ٣٣ : ءة دون
سائر السور؟ قيل : لأنّه ليس شيء من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير
والحكمة ما جمع في سورة
الصفحه ٥٥ : ، وفعلته باسم اللّه فقد
عصيت مرتين في آن واحد ، وفعل واحد : مرّة لأنّه حرام بذاته ، ومرّة لأنّك كذبت في
الصفحه ٥٩ : الرحمة ، لأنّه لم يزد شيئاً على ما قالته
الإنگليزية ، حيث أخذ كلمة المحبّة منها ، وترجمها إلى كلمة الرحمة
الصفحه ٦٢ : مولى الموالي ، ذلك لأنّ متعلّقه أكثر إحاطة من سائر المتعلّقات ، مثلما
يقول أهل المعارف من أنّ (الحمد
الصفحه ٧٨ : معاني الملك والملكوت ، وقلبه
خزانة الحيّ الذي لا يموت ، وذلك لأنّ اللّه تعالى تكلّم في الأوّل بكلمة
الصفحه ٧٩ : الإمام؟ أو يمكنه
__________________
دار به كلّ دائر وسار
به كلّ سائر لأنّ سريان الوليّ في العالم
الصفحه ١٠٥ : علامته» (٢).
«ثمّ الرواية يؤيّد ما ذهب إليه
الكوفيون من كون الإسم أصله الوسم والسمة ، لأنّ الإسم علامة
الصفحه ١٠٦ : ، وإنّه ذات الذوات في الذوات للذات ، لأنّ أحدية الباري منزّهة عن
الأسماء والصفات متعالية عن النعوت
الصفحه ١٢٢ : وهي :
الربّ والرحمن والرحيم والمالك ، ويمكن أن يكون هذا الاختصاص لأنّ هذه الأسماء
الشريفة الأربعة حملة
الصفحه ١٣٢ : ، وحظيت برعايته ، باعتبارها
أساس عملية التغيير الشامل ، ولأنّ طريق إصلاح الاُمّة لا بدّ أن يمرّ عبر نشر
الصفحه ٤٣ :
(بِسْمِ اللّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
، الآية التي يقول فيها : (وَإذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ في
الصفحه ٤٩ : الرواية : قال
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
: إذا توضّأت فقل : بسم اللّه; فإنّ حفظتك لا تبرح أن تكتب لك
الصفحه ٢٣ : ، حتّى إذا كفي همّه عاد إلى شركه ، أما
تسمع اللّه عزّ وجلّ يقول : (قُلْ أرَأيْتُمْ إنْ أتاكُمْ
عَذابُ
الصفحه ٤٤ : الرَّحِيمِ) ، أي أستعين على هذا الأمر باللّه الذي
لا تحقّ العبادة لغيره ، المغيث : إذا استغيث ، المجيب : إذا
الصفحه ٤٨ :
الطعام إذا جمع أربع
خصال فقد تمّ : إذا كان من حلال ، وكثرت الأيدي عليه ، وسمّي
اللّه تبارك وتعالى