الصفحه ٣٢ : ،
والاستنباطات العجيبة ، والغوص في المعاني الدقيقة المؤدية في كل شيء الى المحض (١)
والحقيقة.
واذا كان هذا هكذا
الصفحه ٣٤ : ، علم انه لم يكن
، بين الرأيين والاعتقادين ، خلاف ، وان التباين الواقع لهما كان سببه نقص في
القوى
الصفحه ٣٥ : ايضا ، تباين مذهبهما في تدوين
العلوم ، وتأليف الكتب.
وذلك ان افلاطون كان يمنع ، في قديم
الايام ، عن
الصفحه ٧١ : » ، حيث
يقول : «اني ربما خلوت بنفسي كثيرا ، وخلعت بدني ، فصرت كاني جوهر مجرد بلا جسم؛ فاكون
داخلا في ذاتي
الصفحه ٧٤ :
فهذا ، وما يتلوه من كلامه ، يدل دلالة
واضحة على انه كان يوجب المجازاة معتقدا ...
واما افلاطون
الصفحه ٦٢ : العلم بحدوث العالم واثبات الصانع
له وتلخيص امر الابداع ، ما لارسطوطاليس ، وقبله لافلاطون ، ولمن يسلك
الصفحه ١١ : بعضها لارسطو وبعضها ليس له
، واما ان يكون لها معان وتأويلات تتفق بواطنها وان اختلفت ظاهرها ، فتتطابق عند
الصفحه ٦ : الاختلاف بين آرائهما في المنطق والاخلاق والسياسة المدنية والنفس
وقدم العالم وحدوثه واثبات وجود الله
الصفحه ٨ :
المبرزان في هذه الصناعة ، سخيفاً مدخولاً ، فذلك بعيد عن قبول العقل اياه وإذعانه
له ، اذ الموجود يشهد بضده
الصفحه ١٩ : بالذات (الله) ، ويري أخيراً أن
ثمة مبدأين أساسيين للعلوم هما مبدأ عدم التناقض أو الهوية ، ومبدأ العلية
الصفحه ٢٣ : : «ومعني قوله «ان العالم ليس له بدء زماني» أنه لم يتكون
أولاً فأولاً باجزائه ، فان أجزاءه يتقدم بعضها بعضاً
الصفحه ٢٥ : وما لم يقله.
والكتاب الذي قدمنا له لم تحققه لأنه قد
سبقنا الي هذا العمل العديد من الباحثين أولهم
الصفحه ٣١ :
مدخولا؛ فذلك بعيد عن
قبول العقل ايّاه واذعانه له؛ اذ الموجود يشهد بضدّه. لانا نعلم يقينا انه ليس
الصفحه ٥٨ : يقول بقدم العالم مخطيء
ومن ذلك ايضا امر العالم وحدوثه؛ وهل له
صانع هو علته الفاعلية ، ام لا. ومما يظن