الصفحه ٦١ : فانما
يكون عن علة مكوّنة له اضطرارا ، وان المتكوّن لا يكون علة لكون ذاته. كذلك
ارسطوطاليس بين في كتاب
الصفحه ٤١ :
كل قسم منهما كذلك ، وينظر
في اي الجزءين يقع المقصود تحديده؛ ثم لا يزال يفعل كذلك الى ان يحصل امر
الصفحه ٤٧ : ضياء ، فان الضياء ايضا قد يوجد في الهواء الذي بين البصر والمبصر ، فالضياء
الخارج من البصر فضل لا يحتاج
الصفحه ٦٥ :
تصور انه لا في مكان؛
وان اجبر على ذلك وكلّف تصوّره تبلّد ، فانه يترك على حاله ولا يساق الى غيرها
الصفحه ٦٤ :
وهو ان الباري ، جل جلاله ، مدبر جميع
العالم ، لا يعزب عنه مثقال حبة من خردل ، ولا يفوت عنايته شي
الصفحه ٤٢ : منهما
ضرورية ، كانت النتيجة وجودية لا ضرورية. ونسبوا ذلك الى افلاطون ، وادّعوا انه
يأتي بقياسات ، في
الصفحه ٦٣ : امر السماوات والارضين
من طيها ولفها وطرحها في جهنم وتبديدها ؛ وما اشبه ذلك مما لا يدل شيء منه علي
الصفحه ٣٧ :
ومن ذلك ، النظم والترتيب والرسم الذي
في كتبه العلمية ، حيث تظنّ ان ذلك طباع له ، لا يمكنه التحوّل
الصفحه ٥٤ :
بالحقيقة ، لا يمكن
زوالها. فان ذلك شنيع جدا. ونفس اللفظ يناقض معناه اذا تؤمّل فيه جدا.
١٤
الصفحه ٥٦ : والانصاف
معدوم في الاكثرين من الناس! فمن تأمّل حصول المقدّمات الأولى وحال التعلّم تأمّلا
شافيا ، علم انه لا
الصفحه ٦٢ : صحة ما تقدم من تلك
المقدمات ، الى ان يسبق فيها ، وذلك مما لا يعلم انه يسبقه اليه من قبله ولم يلحقه
من
الصفحه ١٤ :
بحقائق الموجودات ،
وغاية ارسطو الحق أيضاً. ولقد أصاب كل منهما الحق ولو لا ذلك لم يكن كل منهما
الصفحه ٢٩ : استقراء جزئيات هذه الصناعة. وذلك ان موضوعات العلوم وموادّها لا تخلو من
ان تكون : اما إلهية ، واما طبيعية
الصفحه ٣٥ :
احدهما ، وزيادة فيها
في الآخر ، فلا غير؛ على حسب ما لا يخلو منه كل الاثنين من اشخاص الناس ، اذ
الصفحه ٤٤ : ، هو على ما ادّعاه ، وان
افلاطون لا يوجد له قول يصرح فيه بما يخالف قول ارسطو (١).
ومما اشبه ذلك هو ما