الصفحه ٥٨ : سبيل الايجاز بما
قد بالغ الحكيم ارسطو في وصفه ، في آخر كتاب «البرهان» وفي كتاب «النفس» ، وقد شرحه
الصفحه ٢٨ : ما يراد شرحه
وايضاحه.
٢ ـ حد الفلسفة ،
وابداع افلاطون وارسطو لها
اذ الفلسفة ، حدها وماهيتها
الصفحه ٥١ : : (٢٣٣
ـ ٣٠٥ م) هو ملخوس الصوري ، تتلمذ علي افلوطين في روما ، وتصوف مثله. وشرح افلاطون
وارسطو ، ووضع
الصفحه ٦٨ : العالم. وقد بيّن الحكيم ارسطو ما يلزم القائلين بوجود
العوالم الكثيرة في كتبه في «الطبيعيات» (٢).
وشرح
الصفحه ٤٣ : مركّبا من مقدّمتين وثلاثة حدود : اوّل ، واوسط ، وآخر
(٢) ، ووجدوا لزوم الحد الأول
للاوسط ضروريا ، ولزوم
الصفحه ٣٨ : ،
مثل كتابه في «المقولات» ، وكتابه في «القياسات الشرطية» ، يصرح بان اولى الجواهر
، بالتفضيل والتقديم
الصفحه ٦ : ء
من علم أم هو الفلسفة. والفلسفة هي العلم بالموجودات بما هي موجودة ، وقد ظهرت ،
أول ما ظهرت ، في بلاد
الصفحه ٣٤ : انّه ، لما رأى امر النفس وتقويمها اوّل ما يبتدئ
به الانسان ، حتى اذا احكم تعديلها وتقويمها (٢)
، ارتقى
الصفحه ٣٩ :
فالحكيم ارسطوطاليس ، حيث جعل اولى
الجواهر ، بالتقديم والتفضيل ، اشخاص الجواهر ، انما جعل ذلك في
الصفحه ٥٥ : برهانا ، كما
علّمناه الحكيم ارسطو في «انولوطيقا الأولى والثانية». ـ واما المدافعون لها ، فقد
افرطوا ايضا
الصفحه ٦٢ :
__________________
(١) يقول ارسطو ان
الله هو السبب الأول والمبدأ الأول للعالم. وهذايدل علي اثبات وجود الله ، لا علي
حدوثه.
الصفحه ٧٣ : بنفسها. واول تلك
الرسالة : «فاما شهود اللّه في ارضه التي هي الانفس العالمة ، فقد تطابقت على ان
الاسكندر
الصفحه ١٠ : في سياق حديثه عن المسألة الأولي : «ومن
نظر في اقاويله في الربوبية في الكتاب المعروف باثالوجيا ، لم
الصفحه ١٢ : الموضوعات التالية : الإنسان (المجموعة
الأولي) ، العالم المحسوس (الثانية والثالثة) النفس (الرابعة) العقل
الصفحه ١٥ : والمجتمع والسياسة ، وهذه محاولة عقيمة ، لأن افلاطون
كان خيالياً وارسطو كان واقعياً حسياً. فدعا الاول الي