الصفحه ٥٢ :
ومطلقا ، لا بحسب شيء
آخر. ومن البيّن ان كل خلق ، اذا نظر اليه مطلقا ، علم انه يتنقّل ويتغيّر ، ولو
الصفحه ٦٦ : والتأويل لها لمن يلتمسها
من مواضعها فان الغرض المقصود من مقالتنا هذه ايضاح الطرق التي ، اذا سلكها طالب الحق
الصفحه ١٤ : .
واذا كانت النزعة الي التلفيق والجمع
والتوسط قد غلبت علي كثرة من الفلاسفة العرب وهو الكندي والفارابي
الصفحه ٢٧ : : البحث عمّا إذا كانت الأفعال جائزة أو مسموحاً بها.
الصفحه ٣٠ : ؛ بل لتوفية كل منهما قسطه ونصيبه ، بحسب الوسع
والطاقة (١).
واذا كان ذلك كذلك ، فالحد الذي قيل في
الصفحه ٣٢ : ،
والاستنباطات العجيبة ، والغوص في المعاني الدقيقة المؤدية في كل شيء الى المحض (١)
والحقيقة.
واذا كان هذا هكذا
الصفحه ٣٤ : انّه ، لما رأى امر النفس وتقويمها اوّل ما يبتدئ
به الانسان ، حتى اذا احكم تعديلها وتقويمها (٢)
، ارتقى
الصفحه ٣٩ : عنهما خلاف ، فقد صحّ ان هذين الرأيين ، من الحكيمين
، متفقان لا خلاف بينهما؛ اذا الاختلاف انما يكون حاصلا
الصفحه ٤٢ :
وآخرهم تامسطيوس (١)
فيمن يتبعه ، من ان القياس المختلط من الضروري والوجودي اذا كانت المقدمة الكبرى
الصفحه ٤٧ :
البصر هو ضياء؟ وايضا ، ان قيل ان الضياء الذي يخرج من البصر يكون ضعيفا ، فلم لا
يقوى اذا اجتمعت ابصار
الصفحه ٥٠ : والعقل الرصين المحكم الثابت ، اذا لم يتعمّد التمويه
او تعصّب او مغالبة ، فقلّما يعتقد خلاف ان العالم اطلق
الصفحه ٥٤ :
بالحقيقة ، لا يمكن
زوالها. فان ذلك شنيع جدا. ونفس اللفظ يناقض معناه اذا تؤمّل فيه جدا.
١٤