الصفحه ٤٢ : منهما
ضرورية ، كانت النتيجة وجودية لا ضرورية. ونسبوا ذلك الى افلاطون ، وادّعوا انه
يأتي بقياسات ، في
الصفحه ٥٣ : الالواح سريرا. فان صورة السرير ، من حيث حدثت في الالواح مادة
لها ، وفي الالواح ، التي هي مادة بالاضافة الى
الصفحه ٥٦ : ، هل يغادر معنى هذا القول ما
قاله افلاطون شيئا ، سوى ان العقل المستقيم والرأي السديد والميل الى الحق
الصفحه ٦٢ : صحة ما تقدم من تلك
المقدمات ، الى ان يسبق فيها ، وذلك مما لا يعلم انه يسبقه اليه من قبله ولم يلحقه
من
الصفحه ٦٣ : محالة ، الى ذلك الشيء؛ والعالم مبدع من غير شيء ، فمآله الى غير شيء؛
فيما شاكل ذلك من الدلائل والحجج
الصفحه ٥ : المؤدية
الي السعادة ضالة الانسان المنشودة ، وغايته الأخيرة ، وخيره الأقصي ، فوجدها في
تحصيل العلوم
الصفحه ١٦ : لا ينشط الي العمل
والانتاج بدون ملكية. وقال ان خير الحكومات هي التي تعمل لخير الشعب ، ولذا وجد
ثلاثة
الصفحه ٢٥ : وما لم يقله.
والكتاب الذي قدمنا له لم تحققه لأنه قد
سبقنا الي هذا العمل العديد من الباحثين أولهم
الصفحه ٢٧ :
، ومخترعه ، كفى احسانه القديم وافضاله. والصلاة على سيد الانبياء محمد وآله.
١ ـ غرض الكتاب
اما بعد ، فاني
الصفحه ٣١ : جهة تشابه العلامات المستدلّ بها
على حال الشيء ، احتيج الى اجتماع عقول كثيرة مختلفة. فمهما اجتمعت ، فلا
الصفحه ٤٠ : ، فانه سهل ان يعرف» ، وسائر ما يتلوه. وهو لم يعد المعاني التي يرى
افلاطون استعمالها ، حين يقصد الى اعمّ
الصفحه ٤١ :
كل قسم منهما كذلك ، وينظر
في اي الجزءين يقع المقصود تحديده؛ ثم لا يزال يفعل كذلك الى ان يحصل امر
الصفحه ٥٤ : ، فطلبه علما ثانيا فضل لا يحتاج اليه. ثم
احدث الكلام في ذلك الى ان قال : ان الذي يطلب علم شيء من الأشيا
الصفحه ٥٥ :
ارسطو. ويبدو أن الفارابي يميل إلي مذهب أرسطو بصدد خلود النفس ، وهو مذهب يشوبه
التردد.
الصفحه ٦١ : ، الى
القول في اجزاء العالم ، الجسمانية منها والروحانية؛ ويبين بيانا شافيا انها كلها
حدثت