الصفحه ٢٢ :
أما ارسطو فيذهب إلي
عكس ذلك ويقول ان تلك الافكار أو الماهيات جردها الذهن عن الكائنات الحسية ، ولا
الصفحه ٢٤ : التوفيق
فيها بين افلاطون وارسطو هي الدينونة أي الثواب والعقاب في الحياة الثانية. يذهب
الفارابي إلي انهما
الصفحه ٣٩ : صناعة «المنطق
وصناعة الكيان» ، حيث راعى احوال الموجودات القريبة الى المحسوس الذي منه يؤخذ
جميع المفهومات
الصفحه ٤٨ :
وما اشبهها من الشناعات
التي وقعت لهم ، عند تحريفهم لفظ الخروج عن مقصود القول ، وجريهم الى الخروج
الصفحه ٥٩ :
فاقول : ان الذي دعى هؤلاء الى هذا الظن
القبيح المستنكر بارسطوطاليس الحكيم (١)
، هو ما قاله في كتاب
الصفحه ٧٣ : الطبيعة. ويقول في «رسالته» التي كتبها الى
والدة الاسكندر ، حين بلغها بغيه وجزعت عليه وعزمت على التشكك
الصفحه ٧ : الفارابي في هذا النص ، ولم يسمهم ، وليته فعل ذلك.
ونري انفسنا مناسقين الي التساؤل عن
الاسباب التي تضافرت
الصفحه ٨ :
الي ثلاثة أمور رئيسة هي : شدة اعجابه بافلاطون وارسطو ، وكتاب اثالوجيا أو
الربوبية ، وتأثره
الصفحه ١١ : باثالوجيا يثبت الصور الروحانية ويصرح انها موجودة في عالم الربوبية».
وعندما يصل الي هذه النقطة يبدو انه
الصفحه ١٤ : ان يكون خلاف بينهما.
وقد ذهب البعض في تعليل اعتناق الفلاسفة
العرب الأفلاطونية الجديدة الي سمة من
الصفحه ١٧ : المفكرين اليونان ممن
يخالف سقراط الرأي. ويستمر الحوار الرشيق الشيق المثمر بينهما حتي ينتهيا الي
النتيجة
الصفحه ٢١ :
، فهو يذهب إلي أنها مكتسبة ، تنتج عن التربية التي يتلقاها الطفل والعادات التي
يتعلمها في حياته. ولكن تلك
الصفحه ٣٢ : ،
والاستنباطات العجيبة ، والغوص في المعاني الدقيقة المؤدية في كل شيء الى المحض (١)
والحقيقة.
واذا كان هذا هكذا
الصفحه ٣٥ : هنا
إلي لجوء أفلاطون للخرافات والأساطير في مؤلفات لمثل الكهف ، واسطورة آر الذي عاد
إلي الحياة وروي ما
الصفحه ٣٦ : . من ذلك ما يوجد في اقاويله من حذف المقدّمة الضرورية من كثير من
القياسات الطبيعية والالهية والخلقية