الصفحه ١٢ :
الجديدة التي عرف
اعلامها وقرأ لهم ، وقرر الانضمام إليهم في التوفيق بين افلاطون وارسطو أو الجمع
الصفحه ١٧ :
وحاول الفارابي ثانياً ان يوفق بين
منهجي افلاطون وارسطو في البحث والتأليف ، فوجد انهما مختلفان في
الصفحه ١٩ :
العلاقة بني الموضوع والمحمول ، أو اشتراكهما في صفة من الصفات. فالجدل اذن هو
الذي يتبين ملاءمة الماهيات او
الصفحه ٢٩ :
مطابقا (١)
؛ ثم كان بين قول هذين الحكيمين ، في كثير من انواع الفلسفة ، خلاف ، لم يخل الامر
فيه من
الصفحه ٣٣ :
الشهادة في كثير من
الأشياء ، من غير ان يشاهد جميع احواله. [وفي المعاشرات ، مثل السكون والطمأنينة
الصفحه ٤٢ : منهما
ضرورية ، كانت النتيجة وجودية لا ضرورية. ونسبوا ذلك الى افلاطون ، وادّعوا انه
يأتي بقياسات ، في
الصفحه ٥٢ :
بعسر ، وليس شيء من الاخلاق ممتنعا عن التغيّر والتنقّل ، فان الطفل الذي نفسه
تعدّ بالقوة ، ليس فيه شي
الصفحه ٥٣ : الاقاويل حق
التأمل ، واعطى كل شيء حقه ، عرف ان لا خلاف بين الحكيمين في الحقيقة؛ وانما ذلك شيء
يخيله الظاهر
الصفحه ٥٧ :
الانسان ، وقد حصل جزء
جزء منها. فلذلك قد يتوهم اكثر الناس انها لم تزل في النفس ، وانها تعلم طريقا
الصفحه ٧٢ : ء ما يكلّ
الألسن عن وصفه ، والاذان عن سمعه ؛ فاذا استغشي في ذلك النور وبلغت طاقتي ، ولم اقو
على احتماله
الصفحه ٧ :
قوليهما ، ليظهر الاتفاق
بين ما يعتقدانه ، ويزول الشك والارتياب عن قلوب الناظرين في كتبهما
الصفحه ١١ : الكتاب خطأ ـ يقول
بالمثل الافلاطونية. يقول في ذلك : «وقد نجد ان ارسطو في كتابه في الربوبية
المعروف
الصفحه ٤٠ : خلاف. وذلك ان ارسطوطاليس
، لما رأى ان اقرب الطرق واوثقها في توفية الحدود ، هو بطلب ما يخص الشيء وما
الصفحه ٥٦ : والانصاف
معدوم في الاكثرين من الناس! فمن تأمّل حصول المقدّمات الأولى وحال التعلّم تأمّلا
شافيا ، علم انه لا
الصفحه ٥٨ : سبيل الايجاز بما
قد بالغ الحكيم ارسطو في وصفه ، في آخر كتاب «البرهان» وفي كتاب «النفس» ، وقد شرحه