الصفحه ٨ :
حول مسألة من
المسائل. فهو يقول في الفقرة الخامسة من الكتاب إن اجماع العقول المختلفة حجة. لنسمعه
الصفحه ٢٨ :
الامور المدنية (١)
والخلقية والمنطقية؛ اردت ، في مقالتي هذه ، ان اشرع في الجمع بين رأييهما
الصفحه ٣٥ :
احدهما ، وزيادة فيها
في الآخر ، فلا غير؛ على حسب ما لا يخلو منه كل الاثنين من اشخاص الناس ، اذ
الصفحه ٥١ :
بان رأي ارسطو مخالف لرأي افلاطون. وذلك ان ارسطو يصرح في كتاب «نيقوماخيا» ان
الاخلاق كلها عادات تتغير
الصفحه ٦٨ :
فنرجع الآن الى حيث فارقناه؛ فنقول : لما
كان اللّه تعالى حيّا موجدا لهذا العالم بجميع ما فيه
الصفحه ٢٤ :
ذاته الدليل الذي
اعتمده في مسألة حدوث العالم ، أعني به كتاب الربوبية أو أثالوجيا المنحول. وبما
أن
الصفحه ٣٠ : احكمها ،
وبيّنها ، واتقنها ، واوضحها ، اهتمّ ارسطاطاليس باحتمال الكدّ واعمال الجهد في انشاء
طريق القياس
الصفحه ٣٤ :
وليس الامر كذلك ، في الحقيقة : فان
افلاطون هو الذي دوّن السياسات ، وهذبها ، وبيّن السير العادلة
الصفحه ٦١ : والمحرّك ، وانه غير المتكوّن وغير
المتحرّك. وكما ان افلاطون بين في كتابه المعروف «بطيماوس» ان كل متكوّن
الصفحه ٦٣ :
فيها ، والآثار
المحكيّة عن قدمائهم ، ليرى الاعاجيب عن قولهم بانه كان في الاصل ماء (١)
، فتحرك
الصفحه ٧٣ : يعتقدانه ، امر المجازاة والثواب والعقاب. وذلك وهم فاسد بهما. فان
ارسطو صرح بقوله ان المكافأة واجبة في
الصفحه ٦ : ء
من علم أم هو الفلسفة. والفلسفة هي العلم بالموجودات بما هي موجودة ، وقد ظهرت ،
أول ما ظهرت ، في بلاد
الصفحه ٣٨ :
من العقل والنفس ،
البعيدة عن الحس والوجود الكياني. ثم وجدوا كثيرا من اقاويل ارسطوطاليس في كتبه
الصفحه ٤٣ : الاوسط للاخر وجوديا ، ورأوا الحد الاوسط ـ وكان هو العلة في
لزوم الحد الأول للاخر ، والواصل له به ـ ثم
الصفحه ٥٠ : الذي يكون في الكيفية مع الاستحالة والتغير. وظاهر ان الشيء الذي يشبه
بشيء ما ، تكون ذاته وانيّته غير