الصفحه ٥٤ :
بالحقيقة ، لا يمكن
زوالها. فان ذلك شنيع جدا. ونفس اللفظ يناقض معناه اذا تؤمّل فيه جدا.
١٤
الصفحه ٥٦ : والانصاف
معدوم في الاكثرين من الناس! فمن تأمّل حصول المقدّمات الأولى وحال التعلّم تأمّلا
شافيا ، علم انه لا
الصفحه ٦٢ : صحة ما تقدم من تلك
المقدمات ، الى ان يسبق فيها ، وذلك مما لا يعلم انه يسبقه اليه من قبله ولم يلحقه
من
الصفحه ١٤ :
بحقائق الموجودات ،
وغاية ارسطو الحق أيضاً. ولقد أصاب كل منهما الحق ولو لا ذلك لم يكن كل منهما
الصفحه ٢٩ : استقراء جزئيات هذه الصناعة. وذلك ان موضوعات العلوم وموادّها لا تخلو من
ان تكون : اما إلهية ، واما طبيعية
الصفحه ٣٥ :
احدهما ، وزيادة فيها
في الآخر ، فلا غير؛ على حسب ما لا يخلو منه كل الاثنين من اشخاص الناس ، اذ
الصفحه ٤٤ : ، هو على ما ادّعاه ، وان
افلاطون لا يوجد له قول يصرح فيه بما يخالف قول ارسطو (١).
ومما اشبه ذلك هو ما
الصفحه ٤٨ : يكون بالانفعال ، حرّفوا هذه اللفظة بان
قالوا : ان الانفعال لا يخلو من تأثر واستحالة ، وتغير في الكيفية
الصفحه ٥٢ :
ومطلقا ، لا بحسب شيء
آخر. ومن البيّن ان كل خلق ، اذا نظر اليه مطلقا ، علم انه يتنقّل ويتغيّر ، ولو
الصفحه ٥٩ : العالم قديم ام ليس بقديم. وقد
وجب على هؤلاء المختلفين ، اما اولا ، فبأنّ ما يؤتى به على سبيل المثال لا
الصفحه ٦٠ :
هو عدد حركة الفلك ، وعنه يحدث. وما يحدث عن الشيء لا يشتمل ذلك الشيء. ومعنى قوله
«ان العالم ليس له بد
الصفحه ٧ : ء يننطبق علي
الفارابي وابن سينا والغزالي ... الخ ، ولكنه لا ينطبق علي سائر المفكرين الذين
اشار اليهم
الصفحه ١٠ : ارسطو في هذا الكتاب لا يخالف ما
قاله افلاطون.
وقد اعتمد الفارابي علي كتاب الربوبية
لاثبات عدم الاختلاف
الصفحه ١٣ : الذي لا يتكثر ، كما يقول بحدوث العالم وخلقه من لا شيء. وهذه
الآراء نجدها جميعاً في كتاب الفارابي «الجمع
الصفحه ١٦ :
أما ارسطو فذهب عكس ذلك ، إذ أقر الاسرة
كخلية اجتماعية لا بد منها ، وأيد الملكية الخاصة لأن الانسان