الصفحه ٤٥ : الاخرى ، اشدّ مضادة. واحتجوا على ذلك بكثير من اقاويله
السياسية والخلقية؛ منها ما ذكره في كتاب «السياسة
الصفحه ٥٨ :
احوال الموجودات على غير
ما هي عليه. فان الحس يدرك من حال الموجود المجتمع مجتمعا ، ومن حال الموجود
الصفحه ٢٨ : ،
والابانة عمّا يدلّ عليه فحوى قوليهما ، ليظهر الاتّفاق بين ما كانا يعتقدانه ،
ويزول الشك والإرتياب عن قلوب
الصفحه ٦٧ : وتمكّن من ذهن المتعلّم للفلسفة التي بعد الطبيعيات ، سهل عليه تصوّر ما
يقوله افلاطون وارسطوطاليس ومن سلك
الصفحه ٦٨ : وتصوّر اقاويل
أولئك الحكماء فيما اثبتوه من الصور الالهية؛ لا على انها اشباح قائمة في اماكن اخر
خارجة عن
الصفحه ٥٠ :
وانما اضطرهم الى اطلاق لفظ «الخروج» ضرورة
العبارة وضيق اللغة ، وعدم لفظ يدل على اثبات القوى من غير
الصفحه ٦٦ : (١)
، كلاما شنّع فيه على القائلين «بالمثل» «والصور» التي يقال انها موجودة قائمة في
عالم الاله ، غير فاسدة
الصفحه ٦٣ : ، واجتمع زبد ، وانعقد منه الارض ، وارتفع منه الدخان ، وانتظم منه السماء.
ثم ما يقوله اليهود والمجوس وسائر
الصفحه ٦٥ : . وكذلك
لا يقدر الجمهور على معرفة شيء يحدث لا عن شيء ، ويفسد لا الى شيء؛ فلذلك ما قد خوطبوا
بما قدروا على
الصفحه ٥٣ : من الاقاويل عند ما ينظر واحد واحد منها على انفراد ، من غير ان
يتأمل المكان الذي فيه ذلك القول
الصفحه ٣٦ : ، والمواظب عليها ،
لا يخفى عليه مذهبه في وجوه الاغلاق والتعمية والتعقيد ، مع ما يظهره من قصد
البيان والايضاح
الصفحه ٥٧ : ء ، اشتاق الى الوقوف على حال من احوال ذلك
الشيء ، وتكلّف الحاق ذلك الشيء في حالته تلك بما تقدم معرفته وليس
الصفحه ٥٦ : التجارب على الحقيقة. غير ان من التجارب ما
يحصل عن قصد. وقد جرت العادة ، بين الجمهور ، بان يسمّى التي تحصل
الصفحه ٣٧ : «رسالته»
المعروفة الى افلاطون ، في جواب ما كان افلاطون كتب اليه به ، يعاتبه على تأليفه الكتب
وترتيبه
الصفحه ٢٤ : الجمهورية تحكي قصة جندي
اثيني مات اثناء المعركة وعاد الي الحياة بعد اثني عشر يوماً وروي كل ما شاهد من
محاسبة