الصفحه ٩ :
ويقدم الفارابي الدليل علي تقدمهما
ونبوغهما وهو شهادة أكثر الناس والمفكرين لهما. يقول : «بذلك نطقت
الصفحه ١٩ :
بالكليات (الانواع
والاجناس) علي الجزئيات الحسية. والحكم الذي يتجلي به الجدل النازل هو ادراك
الصفحه ٣٧ : عنه. فاذا تؤمل رسائله
وجد كلامه فيها منشأ ومنظوما على رسوم وترتيبات مخالفة لما في تلك الكتب. وتكفينا
الصفحه ٥٢ : الفساد
، مثل ما يعرض لموضوع الاعدام والملكات ، فيتغير بحيث لا يتغالبان عليه. وذلك نوع من
الفساد وعدم
الصفحه ٥٣ :
هي ، وما هي ، وعلى ايّ
جهة كل واحد من تلك الاسباب ، وما العلامات ، وما الموانع. فمن تأمل تلك
الصفحه ٥٨ :
احوال الموجودات على غير
ما هي عليه. فان الحس يدرك من حال الموجود المجتمع مجتمعا ، ومن حال الموجود
الصفحه ٦٦ : (١)
، كلاما شنّع فيه على القائلين «بالمثل» «والصور» التي يقال انها موجودة قائمة في
عالم الاله ، غير فاسدة
الصفحه ٥ : مؤلفات الفارابي ، لأنه يطلعنا علي
مدي استيعاب صاحبه للفلسفة اليونانية ، ومقدار فهمه اياها ، وموقفه منها
الصفحه ١٠ : والابداع. ولو نظروا نظرة نقدية الي تلك الفلسفة علي نحو ما فعل المعتزلة
والأشاعرة امثال الجاحظ والغزالي
الصفحه ١١ :
وفي المسألة الثانية ، أعني المثل ،
يعتمد الفارابي أيضاً علي كتاب الربوبية ليثبت ان ارسطو ـ صاحب
الصفحه ١٥ : بروح الديانات الشرقية
كاليهودية والمسيحية ، ولذا كانت أقرب الي الاسلام من المشائية البحتة التي تقوم
علي
الصفحه ١٦ : الخيالية ، ففشل وقبض عليه وبيع
في سوق النخاسة حتي افتداه أحدهم واعتقه. اما ارسطو فاتصل بفيليب ملك مقدونيا
الصفحه ٢٣ :
عن سقراط علي سبيل من يروم تصحيح أمر خفي بعلامات ودلائل».
والأدهي من ذلك كله محاولة الفارابي
التوفيق
الصفحه ٢٥ :
العربية لأن من لا
يقوي علي فهم الفلسفة لا يقدر علي التفلسف.
ولم ينج من هذا العيب سوي الفيلسوف
الصفحه ٢٨ : ،
والابانة عمّا يدلّ عليه فحوى قوليهما ، ليظهر الاتّفاق بين ما كانا يعتقدانه ،
ويزول الشك والإرتياب عن قلوب