الصفحه ٧١ :
وكذلك الاسكندر ، وغيره
من الفلاسفة ، هو اشرف اجزاء النفس ، وانه هي بالفعل ناجزة ، وبه تعلم
الصفحه ٦ :
المختلفة من طبيعيات
ورياضيات واخلاقيات ومنطق والهيات وسياسة مدنية. بيد ان هذه العلوم ليست سوي اجزا
الصفحه ٢٤ :
ذاته الدليل الذي
اعتمده في مسألة حدوث العالم ، أعني به كتاب الربوبية أو أثالوجيا المنحول. وبما
أن
الصفحه ٣٨ : ان بين الاعتقادين خلافا (١).
والامر كذلك لان من مذهب الحكماء
والفلاسفة ان يفرقوا بين الاقاويل
الصفحه ٤٠ :
وينبغي ان تعلم ان مثل ذلك مثل الدرج
الذي يدرج عليه ، وينزل منه : فان المسافة واحدة وبين السالكين
الصفحه ٤١ :
كل قسم منهما كذلك ، وينظر
في اي الجزءين يقع المقصود تحديده؛ ثم لا يزال يفعل كذلك الى ان يحصل امر
الصفحه ٥٥ :
الانسان ، تذكّر
المساواة التي كانت في النفس؛ فعلم ان هذا المساوي انما كان مساويا بمساواة شبيهة
الصفحه ٣٧ :
ومن ذلك ، النظم والترتيب والرسم الذي
في كتبه العلمية ، حيث تظنّ ان ذلك طباع له ، لا يمكنه التحوّل
الصفحه ٩ : الألسن وشهدت
العقول ، ان لم يكن الكافة فمن الأكثرين من ذوي الالباب الناصعة والعقول الصافية».
وهذه الشهادة
الصفحه ٢٨ :
الامور المدنية (١)
والخلقية والمنطقية؛ اردت ، في مقالتي هذه ، ان اشرع في الجمع بين رأييهما
الصفحه ٤٣ : بالآخر حال الوجود
، فكيف يجوز ان يكون حال الأول عند الآخر حال الاضطرار؟ وانما سوّغ لهم هذا
الاعتقاد
الصفحه ٧٠ : التذاذها والتلطف بها وسائر ما اشبه ذلك.
واراد برجوع النفس الى عالمها ، عند
الاطلاق من محبسها ، ان النفس
الصفحه ٧٣ : يعتقدانه ، امر المجازاة والثواب والعقاب. وذلك وهم فاسد بهما. فان
ارسطو صرح بقوله ان المكافأة واجبة في
الصفحه ١٤ :
فيلسوفاً عظيماً معترفاً به من الأجيال اللاحقة والمفكرين المتأخرين. وبما ان الحق
لا يضاد الحق لذلك لا يمكن
الصفحه ١٧ :
وحاول الفارابي ثانياً ان يوفق بين
منهجي افلاطون وارسطو في البحث والتأليف ، فوجد انهما مختلفان في