الصفحه ٤٤ : فيه غنية لمن تأمله عن كل ما يورثه لبثا في هذا الباب.
فقد ظهر ان الذي ادّعاه ارسطوطاليس في هذا القياس
الصفحه ٥٨ :
المفسرون واستقصوا امره ، علم ان الذي ذكره الحكيم في اول كتاب البرهان» وحكيناه في
هذا القول ، قريب مما قاله
الصفحه ٦٢ :
عن ابداع الباري لها؛
وانه ، عز وجل ، هو العلة الفاعلة ، الواحد الحق ، ومبدع كل شيء ، على حسب ما
الصفحه ٦٨ :
فنرجع الآن الى حيث فارقناه؛ فنقول : لما
كان اللّه تعالى حيّا موجدا لهذا العالم بجميع ما فيه
الصفحه ٢٩ : احدى ثلاث خلال : إمّا ان يكون هذا الحدّ المبين عن ماهية الفلسفة غير صحيح
، واما ان يكون رأي الجميع او
الصفحه ٥٠ : ان يخيل الخروج الذي
للاجسام. وان اصحاب ارسطوطاليس ايضا ارادوا بلفظ «الانفعال» معنى غير معنى
الانفعال
الصفحه ٥١ :
بان رأي ارسطو مخالف لرأي افلاطون. وذلك ان ارسطو يصرح في كتاب «نيقوماخيا» ان
الاخلاق كلها عادات تتغير
الصفحه ٥٢ :
ومطلقا ، لا بحسب شيء
آخر. ومن البيّن ان كل خلق ، اذا نظر اليه مطلقا ، علم انه يتنقّل ويتغيّر ، ولو
الصفحه ٦٥ :
تصور انه لا في مكان؛
وان اجبر على ذلك وكلّف تصوّره تبلّد ، فانه يترك على حاله ولا يساق الى غيرها
الصفحه ١٠ :
ان نظرة الاعجاب هذه ، التي نظر بها
الفارابي ، وقبله الكندي ، وبعده ابن سينا وابن رشد وسواهم من
الصفحه ٢٠ : .
والفرق الآخر بينهما في المنطق هو أن
أفلاطون يعتبر الماهيات التي في الذهن صوراً للمثل التي رأتها النفس في
الصفحه ٣٩ : عنهما خلاف ، فقد صحّ ان هذين الرأيين ، من الحكيمين
، متفقان لا خلاف بينهما؛ اذا الاختلاف انما يكون حاصلا
الصفحه ٥٣ : الاقاويل حق
التأمل ، واعطى كل شيء حقه ، عرف ان لا خلاف بين الحكيمين في الحقيقة؛ وانما ذلك شيء
يخيله الظاهر
الصفحه ٦٦ : (١)
، كلاما شنّع فيه على القائلين «بالمثل» «والصور» التي يقال انها موجودة قائمة في
عالم الاله ، غير فاسدة
الصفحه ٦٩ : جميع
ذلك ، وفي اهماله الضرر الشديد. وان تعلم ، مع ذلك ، ان الضرورة تدعو الى اطلاق الالفاظ
(١) الطبعية