الصفحه ٣٤ :
وليس الامر كذلك ، في الحقيقة : فان
افلاطون هو الذي دوّن السياسات ، وهذبها ، وبيّن السير العادلة
الصفحه ١٨ : العقل من المحسوس الي المعقول دون أن يستخدم شيئاً
حسياً بل بالانتقال من معانٍ الي معانٍ بواسطة معان
الصفحه ٣٥ : ايضا ، تباين مذهبهما في تدوين
العلوم ، وتأليف الكتب.
وذلك ان افلاطون كان يمنع ، في قديم
الايام ، عن
الصفحه ١١ :
وفي المسألة الثانية ، أعني المثل ،
يعتمد الفارابي أيضاً علي كتاب الربوبية ليثبت ان ارسطو ـ صاحب
الصفحه ٦١ : والمحرّك ، وانه غير المتكوّن وغير
المتحرّك. وكما ان افلاطون بين في كتابه المعروف «بطيماوس» ان كل متكوّن
الصفحه ٤٥ :
ظنوا ان افلاطون يخالفه في هذا الرأي ، وانه يرى ان الموجبة التي المحمول فيها ضد
المحمول في الموجبة
الصفحه ٤٢ :
وآخرهم تامسطيوس (١)
فيمن يتبعه ، من ان القياس المختلط من الضروري والوجودي اذا كانت المقدمة الكبرى
الصفحه ٢٣ :
وحرفوها عن سننها ،
وأحسنوا الظن بها أن أجروها مجري البراهين ، ولم يعلموا أن أفلاطون انما يحكي هذا
الصفحه ٦٠ :
وليس الامر كذلك. اذ
قد تقدم فبيّن في ذلك الكتاب وغيره من الكتب الطبيعية والالهية ، ان الزمان انما
الصفحه ٤٧ :
ارسطوطاليس (١)
، لما سمعوا قول اصحاب افلاطون في الابصار (٢)
، وانه انما يكون بخروج شيء من البصر
الصفحه ٤٦ :
لمتأمل هذه الاقاويل
والناظر فيها بعين النصفة ، انه لا خلاف بين الرأيين ، ولا تباين بين الاعتقادين
الصفحه ٧ : ...).
هذه المسألة الهامة هي أن أهل زمانة ،
أي أهل القرن العاشر الميلادي الذي عاش فيه الفارابي ، أدركوا
الصفحه ٨ :
حول مسألة من
المسائل. فهو يقول في الفقرة الخامسة من الكتاب إن اجماع العقول المختلفة حجة. لنسمعه
الصفحه ٢١ :
الاخلاق ، فوجد أن
هذا المبدأ واحد عند الفيلسوفين وهو التربية والعادة. والواقع ان ذلك هو رأي ارسطو
الصفحه ٣٦ :
وهذان سبيلان ، على ظاهر الامر ،
متباينان. غير ان الباحث عن علوم ارسطوطاليس ، والدارس ، لكتبه