الصفحه ٥٠ : الذي يكون في الكيفية مع الاستحالة والتغير. وظاهر ان الشيء الذي يشبه
بشيء ما ، تكون ذاته وانيّته غير
الصفحه ١٩ :
العلاقة بني الموضوع والمحمول ، أو اشتراكهما في صفة من الصفات. فالجدل اذن هو
الذي يتبين ملاءمة الماهيات او
الصفحه ٥٣ :
الثالثة الحادثة فيها ، كالخشب الذي له صورة يباين بها سائر الاجسام ، ثم يجعل منها
الواحا ، ثم يجعل من
الصفحه ١٤ : ان يكون خلاف بينهما.
وقد ذهب البعض في تعليل اعتناق الفلاسفة
العرب الأفلاطونية الجديدة الي سمة من
الصفحه ١٥ : العقل وحده. والاسلام هو دين هؤلاء الفلاسفة ، ودين المجتمع الذي يعيشون فيه
ولا يستطيعون ان يديروا ظهرهم
الصفحه ٤١ :
كل قسم منهما كذلك ، وينظر
في اي الجزءين يقع المقصود تحديده؛ ثم لا يزال يفعل كذلك الى ان يحصل امر
الصفحه ٦٤ : ء من اجزاء العالم ، على
سبيل الذي بيناه في العناية ، من ان العناية الكلية شائعة في الجزئيات ، وان كل
شي
الصفحه ٣١ :
مدخولا؛ فذلك بعيد عن
قبول العقل ايّاه واذعانه له؛ اذ الموجود يشهد بضدّه. لانا نعلم يقينا انه ليس
الصفحه ٤٨ : الذي يقال
في الاجسام.
ثم ان اصحاب افلاطون ، لمّا سمعوا اقوال
اصحاب ارسطوطاليس في الابصار ، وانه انما
الصفحه ٢٠ :
افلاطون ولا يعتبر
مثله الجدل علماً او منهج علم ، بل استدلالاً احتمالياً يستعمل غالباً في الخطابة
الصفحه ٢٢ :
وجود لكائنات مثالية في عالم علوي اسمه عالم المثل. ومع ذلك يري الفارابي أنه لا
يوجد خلاف بين افلاطون
الصفحه ٣٢ : ،
والاستنباطات العجيبة ، والغوص في المعاني الدقيقة المؤدية في كل شيء الى المحض (١)
والحقيقة.
واذا كان هذا هكذا
الصفحه ٢٨ :
الامور المدنية (١)
والخلقية والمنطقية؛ اردت ، في مقالتي هذه ، ان اشرع في الجمع بين رأييهما
الصفحه ٣٥ :
احدهما ، وزيادة فيها
في الآخر ، فلا غير؛ على حسب ما لا يخلو منه كل الاثنين من اشخاص الناس ، اذ
الصفحه ٣٤ :
وليس الامر كذلك ، في الحقيقة : فان
افلاطون هو الذي دوّن السياسات ، وهذبها ، وبيّن السير العادلة