الصفحه ٢٥ :
العربية لأن من لا
يقوي علي فهم الفلسفة لا يقدر علي التفلسف.
ولم ينج من هذا العيب سوي الفيلسوف
الصفحه ٤٤ :
المقول على الكل ، ولخصنا امره ، شافيا ، وفرّقنا فيه بين الضروري القياسي وبين
الضروري البرهاني ، بحيث يكون
الصفحه ٤٥ : الاخرى ، اشدّ مضادة. واحتجوا على ذلك بكثير من اقاويله
السياسية والخلقية؛ منها ما ذكره في كتاب «السياسة
الصفحه ٥٠ :
وانما اضطرهم الى اطلاق لفظ «الخروج» ضرورة
العبارة وضيق اللغة ، وعدم لفظ يدل على اثبات القوى من غير
الصفحه ٦١ : فانما
يكون عن علة مكوّنة له اضطرارا ، وان المتكوّن لا يكون علة لكون ذاته. كذلك
ارسطوطاليس بين في كتاب
الصفحه ٦٣ : الامم ، مما يدل جميعه على الاستحالات والتغاير
، التي هي اضداد الابداع. وما يوجد لجميعهم مما سيؤول اليه
الصفحه ٧١ : ، الذي هو متحد بالباري ، جل وعز ، على السبيل الذي
ذكرناه؛ ومن الطرف الآخر متحدة بالطبيعة؛ وكانت الطبيعة
الصفحه ٧٢ : ء ما يكلّ
الألسن عن وصفه ، والاذان عن سمعه ؛ فاذا استغشي في ذلك النور وبلغت طاقتي ، ولم اقو
على احتماله
الصفحه ٧٥ :
الخاتمة
فمن تأمل ما ذكرناه من اقاويل هذين
الحكيمين ، ثم لم يعرّج على العناد الصراع ، اغناه ذلك
الصفحه ٦ : ، وفي امر النفس
والعقل ، وفي المجازات علي الافعال خيرها وشهرا ، وفي كثير من الأمور المدنية
والخلقية
الصفحه ٣٢ :
يخطأ ، او سبب يغلط ، الاّ وله داع اليه ، وباعث عليه. ونحن نبين في هذه المواضع بعض
الاسباب الداعية الى
الصفحه ٣٩ : ان حكما على الجواهر من جهة
واحدة وبالاضافة الى مقصود واحد بحكمين مختلفين. فلما لم يكن ذلك كذلك ، فقد
الصفحه ٤١ : يركّب الفصل على الجنس؛ وان لم يقصد ذلك من اول الامر. فاذا كان لا يخلو من
ذلك فيما يستعمله. وان كان ظاهر
الصفحه ٤٢ : الطبيعة من الوجود هو الوجود الذي على الأكثر؛ ومنها ان الطبيعة قد تشتاق
الى الوجود عند المضاف اللاحق لوجود
الصفحه ٦٠ : .
ومن نظر في اقاويله في الربوبية في
الكتاب المعروف «باثولوجيا» (٢)
لم يشبه عليه امره في اثباته الصانع