الصفحه ٣٥ : استأثره لنفسه.
ولا ريب في أنّ البداء لا يقع في هذا
القسم ، بل ورد في روايا ت كثيرة عن أهل البيت عليهم
الصفحه ٣٦ : وأنبياءه ، ونحن
نعلمه» (٤).
الثاني
: قضاء الله الذي أخبر نبيه وملائكته
بأنّه سيقع حتماً.
ولا ريب في
الصفحه ٣٩ :
الله
...)
(١٢).
وروى الصدوق في «الأمالي» و «التوحيد» بإسناده
عن الأصبغ ، عن أميرالمؤمنين عليه
الصفحه ٤٠ :
إلى غيرذلك من الروايات الدالة على وقوع
البداء في القضاء الموقوف.
وخلاصة القول :
إن القضا
الصفحه ٤١ :
وقال : فكلّ أمر يريده الله فهو في علمه
قبل أن يصنعه ، ليس شيء يبدو له إلا وقد كان في علمه ، إن
الصفحه ٤٤ :
التضرع لخالقه ، حيث لا فائدة في ذلك ، وكذلك الحال في سائر العبادات والصدقات
التي ورد عن المعصومين عليهم
الصفحه ١١ :
أكفاء في الحوزات
العلمية.
فهو بحقّ أستاذ الفقهاء والمجتهدين ، وزعيم
الحوزات العلمية ، ومروّج
الصفحه ٢٢ :
وكذا في موت محمّد بن الهادي عليهما
السلام ، حيث ظهر للشيعة أن الإمام بعد الهادي والحسن العسكري
الصفحه ٢٦ : لغرضهم في دعوة الناس إلى
الله وإلى قبول أقوالهم وإرشادهم وتصديقهم ، ونقض الغرض قبيح مستحيل على المعصوم
الصفحه ٢٠ : على الناس ، وعلى
خلاف ما يحسبون.
هذا ما يقتضيه العقل.
ويشهد له من صريح الأحاديث ما رواه في
أصول
الصفحه ٢١ : المحو
والإ ثبات هو غير مقام أم الكتاب ، وعلم الله المكنون ، ومشيئته وإرادته الأزلية.
بل هو في مقام
الصفحه ١٤ : (م) أيضاً
، ليعلم أنّه ممّا ليس في الأصل ، فهو مضاف مزيد ، أمّا ما كان في ثنايا الهامش
فاكتفيت بجعله بين
الصفحه ١٧ : ـ في دلالتهم على مقام إلهيّته في علمه وقدره وإرادته ـ أن يجعل نظام
العالم ـ في أحواله وأدواره ومواليده
الصفحه ٣١ :
[ بسم الله الرحمن الرحيم ]
توطئة :
[ لمّا كان ] النسخ في الأحكام وهو في
أفق التشريع
الصفحه ٣٧ : أخبر نبيه وملائكته
بوقوعه في الخارج ، إلا أنه موقوف على أن لا تتعلق مشيئتة الله بخلافه.
وهذا القسم