الصفحه ٢٠ : الكافي في صحيح عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام :
ما بدا الله في شي ء إلا كان في علمه
قبل
الصفحه ٢٣ : ).
فإن الاعتراف بمجرد انّة يظهر لله من
الأمور ما لم يكن محتسباً ـ بل كان المحتسب غيره ـ ليس له أهميّة
الصفحه ٣٣ : بالمشيئة الإلهية؛ لأن انكشاف الشيء لا يزيد على واقع ذلك الشيء
، فإذا كان الواقع منوطاً بمشيئة الله تعالى
الصفحه ٣٧ :
عليه السلام يقول :
«من الأمور أمور محومة جائية لا محالة ،
ومن الأمور أمور موقوفة عند الله
الصفحه ٢١ :
ثابتاً.
وقد يراد من قوله تعالى : (يُثبتُ) أنه
يثبت حين المحو خلاف المحو ، والله العالم.
قد كان الناس
الصفحه ٣٦ : وأنبياءه ، ونحن
نعلمه» (٤).
الثاني
: قضاء الله الذي أخبر نبيه وملائكته
بأنّه سيقع حتماً.
ولا ريب في
الصفحه ٤٤ : من ربّه إن كان قد
جرى قلم التقدير بإنفاذه فهو كائن لا محالة ، ولا حاجة إلى الدعاء والتوسّل.
وإن كان
الصفحه ٤٣ : . والالتزام بجواز البداء فيه لا يستلزم نسبة الجهل إلى
الله سبحانه ، وليس في هذاالالتزام ما ينافي عظمته وجلاله
الصفحه ١١ : الشريعة في العقود الأخيرة ، إذ لا تكاد تجد قضيّة من
القضايا أو مسأ لة من المسائل لم يكن له فيها رأي ، مع
الصفحه ٤٠ : ء.
وكيف يتصوّر فيه البداء؟! وأنّ الله
سبحانه عالم بجميع الأشياء منذ الأزل ، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في
الصفحه ١٠ :
وهما :
١ ـ العلّامة المجاهد
آية الله الشيخ محمّد جواد البلاغي
(١٢٨٢ ـ ١٣٥٢ هـ) الذي ما فتئ
الصفحه ٣٥ :
أقسام القضاء الألهيّ
الأول
: قضاء الله الذي لم يطّلع عليه أحداً من
خلقه ، والعلم المخزون الذي
الصفحه ٣٤ :
والإعطاء ، فقد جرى
فيها قلم التقدير ولا يمكن فيها التغيير (٢).
ومن الغريب أنهم ـ قاتلهم الله
الصفحه ٤٥ :
«ما عظّم الله عزّو جلّ بمثل البداء» (٢٥).
وروى وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي
عبدالله عليه
الصفحه ٢٤ : الشعور والإرادة ، تعالى
الله عمّأ يقولون.
وعلى ذلك تجري صحيحة محمد بن مسلم ، عن
أبي عبدالله عليه السلام